الفنانة نادية الجندي

أعلن المنتج محمد مختار، عن توقف تحضيرات الجزء الثاني من فيلم «مهمة في تل أبيب»، إثر تداعيات فيروس كورونا، وعودة بعض البلاد إلى الغلق جزئيًا مرة أخرى.
وقال محمد مختار، إنه سوف يستأنف التحضير للفيلم مجددًا، عقب عودة الأمور لطبيعتها، حيث إن أحداث الجزء الثاني تتطلب السفر إلى عدة بلدان.
يذكر أنّ «مهمة في تل أبيب»، عُرض لأول مرة عام 1992، وهو من بطولة نادية الجندي، وكمال الشناوي، ومحمد مختار، وسعيد عبد الغني، وخليل مرسي، ومن تأليف بشير الديك وإخراج نادر جلال.

وتدور أحداث فيلم «مهمة في تل أبيب»، حول «آمال» التي تعيش في باريس وتعمل جاسوسة لحساب إسرائيل، فتندم وتقرر التوبة فتلجأ إلى السفير المصري ليحدد لها موعدًا مع رئيس المخابرات المصرية الذي تعترف له، فيتفق معها أن تكون عميلة مزدوجة وذلك بعد أن تجتاز جهاز كشف الكذب.
وجسد الفنان الراحل كمال الشناوي، شخصية مدير المخابرات المصرية الذي تعترف له «آمال الكيال» وتجسد دورها الفنانة نادية الجندي بعملها جاسوسة لصالح إسرائيل، فيتفق معها على أن تكون عملية مزودجة بهدف تصوير شريط يرصد أنواع الأسلحة والخطط الاستراتيجية الإسرائيلية في حال اندلاع الحرب بينها وبين مصر.

وأدى الفنان الراحل خليل مرسي شخصية الضابط المصري «نبيل» وفقًا لأحداث الفيلم، فيما قدّم الراحل حمدي يوسف في تجسيد شخصية ضابط الموساد «ديفيد».
وأكدت الفنانة نادية الجندي، أنها ساعدت عددًا كبيرًا من الفنانين في بداية حياتهم الفنية وضربت المثل بالفنان الراحل أحمد زكي، إذ قالت في تصريحات تليفزيونية سابقة: «أنا تعبت قوي في بداية حياتي وشفت يعني إيه فنان موهوب ومش لاقي حد ياخد بإيده ويساعده عشان كدة لما وصلت ونجحت أخدت على عاتقي أني أساعد المواهب الجديدة وأدعمهم».

قد يهمك أيضًا:

نجمات أثرن الإعجاب بعد رفع شعار “العمر مجرد رقم” في فصل الصيف

رانيا يوسف تتعرَّض لهجومٍ لاذع بعد وصفها مُؤخِّرتها بـ"المُميَّزة"