بدأ الفنان الكبير لطفي لبيب قبل أيام تصوير أحدث أفلامه "ساعة في اليوم" رغم حظر التجوال المفروف على البلاد، والفيلم هو روائي طويل ويتوقع أن يشارك في عدة مهرجانات محلية ودولية. وقصة الفيلم تدور حول شخصين يقيمان في غرفة بمستشفى إلى جوار بعضهما،ويتصادف وجود سرير أحدهما بالقرب من شباك الحجرة والذي يقوم بدوره بسرد تفاصيل الحياة بالخارج للآخر حتى يمنحه أملا في الحياة،ويجسد لطفي لبيب في الفيلم دور أحد المرضى، بينما يلعب الفنان المنتصر بالله دور المريض الثاني. وتتوالى أحداث الفيلم للوصول بالمشاهد لرسالة انسانية مؤثرة،لأن الهدف من القصة هو دعوة عامة لتقبل الحياة والسعادة بأقل المقومات،والفيلم سيناريو وإخراج بيتر صمويل ومونتاج ملاك داود. ويشارك في بطولة الفيلم مجموعة من الشباب والوجوده الجديدة، ويراهن مخرجه على المشاركة به في مهرجانات محلية ودولية.