الهيئة العامة للطيران المدني

أطلقت "الهيئة العامة للطيران المدني" نظامها الإلكتروني الخاص بقياس الأداء، والذي يساعد على دعم اتخاذ القرار والعمل على تقديم أفضل الخدمات للعملاء، كما يوفر كافة المعلومات من خلال الأجهزة الذكية وفي أي وقت على مدار الساعة. ويعد هذا النظام بمثابة أداة داخلية للإدارة تهدف إلى توفير الإدارة العليا للهيئة، التقييم المستمر للصحة العامة لخطط أعمال الهيئة.

وأوضح سيف السويدي، مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني، إن الهيئة تلتزم وتركز على التحسين المستمر لعملياتها وخدماتها ونحن نبحث باستمرار عن الابتكارات في الأنظمة والأدوات لضمان أن يظل أداؤنا ونتائجنا متماشيين مع الأجندة الوطنية لدولة الإمارات وتطلعات صناعة الطيران، ويقوم النظام الذي تم تطويره حديثاً بترجمة رؤية الهيئة العامة للطيران المدني إلى نتائج واضحة قابلة للقياس تحدد النجاح، ويتم تقاسمها في جميع أنحاء المنظمة وأصحاب المصلحة.

ومن ضمن أدوات الإدارة يتوفر نظام جديد يوفر معلومات آنية عن كافة الطلبات المقدمة من قبل العملاء سواء على مستوى الشركات أو الأفراد للمسؤولين والعاملين بالهيئة وذلك تمهيداً للتعامل معها في أقصر مدة ممكنة، ويوفر النظام الجديد معلومات تحليلية للمسؤولين عن وضع الطلبات المقدمة للهيئة مما يساعد على دعم اتخاذ القرار والعمل على تقديم أفضل الخدمات للعملاء، كما يوفر كافة المعلومات من خلال الأجهزة الذكية وفي أي وقت على مدار الساعة، حيث يعرض النظام صورة واضحة عن مدى استخدام الخدمات الإلكترونية من قبل العملاء والوقت المستغرق لإنجاز المعاملات ويوضح مناطق كثافة الخدمات مما يساهم في الاستغلال الأمثل للموارد البشرية المتاحة وتوجيهها في الاتجاه المناسب للتعامل مع كم الخدمات المقدمة.

وذكرت ليلى حارب المهيري، المدير العام المساعد لقطاع الاستراتيجية والشؤون الدولية "الأداة سوف تخلق رؤية أكبر للأداء الحالي وتساعد الإدارة العليا على فهم اتجاهات الأداء، وبالتالي تعزيز ثقافة الإدارة الاستباقية للفعالية حتى يمكن تحقيق الرؤية والأهداف التنظيمية. الهيئة تبذل جهداً في تقديم الخدمات في قطاع الطيران وأن عملية الارتقاء بالخدمات تأتي على رأس الأولويات من حيث كم ونوعية الخدمات المقدمة من قبل الهيئة".