تعتزم الولايات المتحدة الأمريكية وكندا بناء جسر يربط بينهما رغم معارضة مالك الجسر القديم الذي يربط البلدين.اعلن محافظ ولاية ميتشغان ومسؤولون كنديون أن تكلفة المشروع ستبلغ 2.2 مليار دولار.ويعد جسر "امباسادور" الذي يربط بين امريكا وكندا منذ نحو 84 عاما من أكثر الطرق الخاصة ازدحاما. وسعى مالك الجسر الحالي إلى عرقلة هذا المشروع لسنوات.ووصف ريك سنايدر، محافظ ميتشغان المشروع في احتفال اقيم في مدينة ديترويت بهذه المناسبة بأنه "سوف يجلب الخير للجميع لإن بناءه يعني مزيدا من الوظائف والاستثمارات المستقبلية".وقال إنه من المتوقع أن يوفر المشروع نحو 12 الف وظيفة بشكل مباشر و ما يقرب من 31 ألف وظيفة بشكل غير مباشر.وقام مانويل مورون، مالك جسر "امباسادور" برفع قضية ضد المشروع مدعيا أن لديه "حقوقا حصرية" للحصول على تعريفة العبور بين البلدين.و دعم مورون جهود اجراء تعديل على دستور ميتشغان فيما يتعلق ببناء أي طريق جديد لعبور الحدود في محاولة لجعل ذلك يتطلب التصويت على مستوى الولايات لكن لم يتم تمرير هذا التعديل.وتم الاعلان عن الجسر الجديد بعد أن صدق الرئيس الامريكي باراك أوباما على انشاء معبر جديد بين بلاده وكندا.ومن المتوقع ان تصل التكلفة النهائية للمشروع، بما في ذلك شراء الأرض، نحو 2.2 مليار دولار أمريكي. و ستقوم كندا بدفع حصة ولاية ميتشغان في المشروع، التي تقدر بنحو 550 مليون دولار، ثم تحصلها من عائدات تعريفة العبور،و من المقررأن تنتهي عمليات البناء في عام 2020.