أكد وزير السياحة المصري هشام زعزوع، أن السياحة تتعافى تدريجياً وهو ما تعكسه الأرقام حيث بلغ عدد السائحين العام الماضي نحو 11.5 مليون سائحًا، مشيراً إلى تعاظم دور العلاقات العامة في ظل الأزمات المتلاحقة التي تواجه القطاع السياحي ليصبح أسلوبًا تكتيكيًا، يناسب الفترة الراهنة وبفضل عن الحملات الإعلانية الموجهة في توضيح الصورة الحقيقية للموقف في مصر وعدم اختزال مصر بمنتجعاتها الساحرة في أماكن التظاهرات فقط. جاء ذلك خلال كلمته في "المؤتمر العربي الدولي للعلاقات العامة" الذي تنظمه "المنظمة العربية للتنمية الإدارية" بحضور رئيس "الجمعية الدولية للعلاقات العامة" كريستوف جينسيتي، والمدير العام لـ "المنظمة العربية الإدارية" رفعت الفاعوري، ورئيس اللجنة العلمية للمؤتمر لولا زقلمة. شدد زعزوع على ضرورة تغيير الصورة النمطية لدور العلاقات العامة في مجال السياحة باعتبارها محور رد الفعل  وتتداخل كثيراً مع التسويق من أجل تحسين الصورة الذهنية للمقصد السياحي المصري لدى منظمي الرحلات وللسائحين أنفسهم . وقال أننا لا نستطيع أن نكون حائلاً لمنع تدفق المعلومات، ولكن علينا جميعاً أن ندرك مدى تأثير قنوات الاتصال في تشكيل الرأي العام بما يعزز من حاجتنا لصدق في المعلومة وأمانة في الكلمة. وأضاف الوزير، أننا نعرف تماماً ماذا نريد خلال العامين القادمين، ولكن لكي نصل بأمان لما هو مستهدف علينا أن نفعل دور العلاقات العامة، وأن نستخدم طرق تسويقية غير تقليدية بجانب أدوات التسويق التقليدية، مضيفاً أن الشهور القليلة المقبلة ستشهد إطلاق أول قناة بث مباشر عبر الإنترنت لـ 15 مقصدًا سياحيًا مصريًا.