يخضع 20 شاباً مواطناً لتدريب عملي مكثف ومتخصص من نوعه، ليصبحوا مرشدين متخصصين لمشروع "سفاري دبي" الذي لا يزال طور الإنشاء حالياً، وسيشكل فارقًا نوعيًا في الترفيه العائلي والسياحي، بسبب مساحته الواسعة وتنوع الحياة البيولوجية في كل جزء من أجزائه.

واختارت البلدية الشباب لأجل التوطين الذي تنتهجه، بالإضافة إلى إيمانها بأن الموطن هو من يستطيع أن يعكس الصورة الحقيقية الصحيحة عن وطنه، ويمثله خير تمثيل أمام الزائر من الخارج, وهذا ما يؤكده المهندس خالد عبد الرحيم مدير إدارة الموارد البشرية في بلدية دبي.

وأشار عبد الرحيم إلى أن تدريب المواطنين بدأ منذ شهرين تقريبًا، وسيستمر لمدة سنة ونصف، يخضعون خلالها لحوالي 12 منهجاً نظرياً وعملياً حول أنواع وأصناف الحيوانات، وكيفية رعايتها، والاهتمام بها، والإلمام بكافة التفاصيل المتعلقة بحياتها، بالإضافة إلى التسويق لخدمات الحديقة ومرافقها.

وسيخضع المتدربون لدورات متخصصة في الاستقبال والضيافة، وكيفية مخاطبة الزوار، ولغة الجسد والإيماءات لما لكل ذلك من أثر هام في تقديم المعلومة للزوار الذين سيأتون من كافة أنحاء العالم، وتدريبهم أيضًا على كيفية الحفاظ على سلامة الزوار.

وتستمر بلدية دبي في استقبال طلبات التوظيف شريطة أن يكون المتقدم إماراتيًا حاصلًا على الدرجة العلمية الثانوية وما فوق، وأن يكون حسن السير والسلوك، وأن يجتاز الاختبارات المطلوبة للتعيين، حيث أشار عبد الرحيم إلى أن شروط الالتحاق تتضمن أيضًا التحدث بطلاقة باللغتين العربية والانجليزية، وحب المتقدمين للعمل الحيوانات والاهتمام بتربيتها.