اصابت حالة عدم الاستقرارالسياسي والانفلات الامني حركة السياحة في مقتل مما ادى الى انخفاض نسبة الاشغالات بالفنادق الي مستوي لم تبلغه من قبل واضطرعدد كبير من العاملين بالمهنة الي تركها بحثا عن عمل آخر. فقد تراجعت نسبة اشغال الفنادق باسوان الي ما بين 7% و10% وفي الفنادق العائمة الي 15% بعد ان كانت الحركة قد بدأت في التعافي في يناير الماضي وارتفعت الاشغالات الي25%. وقال عبدالناصر صابر نقيب المرشدين السياحيين باسوان ان نسبة كبيرة من المرشدين هاجروا المهنة بعد ان اختفي السائحون والغت الشركات حجوزها. واضاف ان الوضع السياحي يحتاج الي انقاذ سريع قبل ان تنهارالصناعة بالمرة في الأقصر تراجعت الاشغالات الي 22% وساد الركود السوق السياحي وتراجع اصحاب البازارات والمستأجرون عن اتفاقهم مع وفد الاثار والسياحة واجهزة الامن عصر اول امس بفتح كافة المناطق الاثرية امام حركة السياحة وقاموا باغلاق معبد الدير البحري مما تسبب في قيام شركات السياحة بالغاء زيارات وفودها واستبداله بمنطقة اثرية غيره. انتقل الدكتور منصورالمشرف العام علي اثار الاقصر يرافقه العميدان حسني حسين مفتش مباحث بجنوب الصعيد وزكريا عباس رئيس ادارة البحث الجنائي الي منطقة المعبد في محاولة جديدة لاقناع المحتجين بفتح ابواب المعبد. وقال بريك ان اصحاب البازارات تراجعوا عن اتفاقهم رغم قرارالدكتور محمد ابراهيم وزير الاثار بتحرير عقود جديدة لمدة 3 سنوات تجدد لمدد اخري وتخفيض القيمة الايجارية بمقدار 50% لتصبح 175 جنيها فقط في الشهر. وفي جنوب سيناء القت الأحداث بظلالها علي كافة المدن وقال سالم صالح مدير عام هيئة تنشيط السياحة ان نسبة الاشغالات تراجعت من 100% بفنادق شرم الشيخ الي 48% فقط.