التحالُف يُغير على صنعاء وصعدة

شنّت مقاتلات التحالف سلسلة من الغارات على صنعاء، حيث استهدفت مدينة الثورة الرياضية ولواء الصواريخ "عطان" وغارات على اللواء 63 في بيت دهرة بمديرية نهم واستهدف الطيران مديرية خولان بسلسلة من الغارات، وقتلت ثلاث نساء وطفله ، فيما اصيب اخرون من ذات الأسر إثر انفجار قنبلة بأحد المنازل في خولان بعد عبث الطفلة بالقنبلة.
واغار التحالف على مواقع الحوثيين في مديرية المصلوب في الجوف، كما شنّ سلسلة من الغارات على محافظة صعدة معقل الحوثيين مستهدفاً معسكر كهلان والنجدة ومدرسة وعدد من المديريات والمناطق الحدودية.
 
وتصاعدت المعارك في معظم الجبهات اليمنية، منذ 6 أغسطس/آب الماضي، بالتزامن مع تعليق مشاورات السلام التي أقيمت في الكويت، بين الحكومة، من جهة، والحوثيين وحزب المؤتمر الشعبي العام (جناح صالح)، من جهة أخرى، بعد استمرارها لأكثر من ثلاثة أشهر.
ويشهد اليمن، منذ مارس/ آذار 2015، نزاعًا بين القوات الموالية للحكومة مدعومة بتحالف تقوده السعودية، ومتمردين مدعومين من إيران. وخلّف النزاع نحو عشرة الف قتيل وفقاً للامم المتحدة.
وفي محافظة البيضاء وسط اليمن، استهدفت طائرة بدون طيار سيارة في منطقة جبلية شرق مدينة رداع كانت تقل نحو ٥ من عناصر "القاعدة" وفقاً لمصادر قبلية وقد قتل كل من كانوا داخل السيارة.
وأقرّت واشنطن، في مايو/ آيار، بوجود "عدد قليل جدًا" من القوات الأميركية في اليمن لمساعدة القوات اليمنية والتحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية على طرد "القاعدة" من ميناء مدينة المكلا، واستغل تنظيم "القاعدة" الحرب بين الحوثيين وقوات الرئيس هادي وتوسّع بشكل كبير في اليمن.
ولقي جنديان حتفهما واصيب اخر اثر استهداف مسلحين لمدرسة تتواجد داخلها القوات الحكومية بمدينة العين بمحافظة ابين. وذكر مصدر، أن مسلحين يرتدون زياً عسكرياً اقتربوا من تجمع لجنود الجيش في محيط مبنى للثانوية بمدينة العين وفتحوا النار ما أدى الى مقتل جنديين وإصابة ثالث.
وسيطر الجيش اليمني على محافظة ابين ،جنوب اليمن، في اغسطس/اب ،هذا العام بعد طرد تنظيم القاعدة، وعاد القتال مع تنظيم "القاعدة" خلال فترة ثورة 11 فبراير/ شباط 2011، مع المتشددين الذين استولوا على معظم محافظة أبين واعلنوا فيها إمارة في نهاية مارس من نفس العام، وخلال الأشهر القليلة الأولى من عام 2012 كان هناك موجة أخرى من العنف والقتال وسيطر المسلحون على مدن في جنوب غرب البلاد وسط معارك ثقيلة مع قوات الحكومة
وتخترق الأجواء اليمنية طائرات أميركية بدون طيار لملاحقة ما تعتبره تنظيم القاعدة, وكانت المرة الاولى التي يسمح لها بممارسة القتل خارج القانون اليمني في 3 نوفمبر/ تشرين الثاني/ 2002، حيث استهدفت قاسم سالم الحارثي، وكمال دروش، وهما من أهم قيادات تنظيم "القاعدة" في اليمن.