سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك

وجهت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام في الإمارات رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية "أم الإمارات"، بإنشاء سوق افتراضي للأسر المنتجة، إيماناً من سموها بأهمية وضع الخطط والحلول المبتكرة والإبداعية في خلق فرص استثمارية متساوية، تسلط الضوء على الإنتاج الوطني والمشاريع الصغيرة والمتناهية الصغر.
وأوضحت سموها، أنه يتوجب علينا جميعاً، الاستفادة من جميع الأدوات والإمكانات، سعياً لاستثمار طاقة الأسر المنتجة وتنمية مهاراتها وتمكينها من المشاركة الفاعلة في التنمية المستدامة، من خلال توظيف التكنولوجيا، لخلق فرص استثمارية تواكب الظروف الراهنة.
وانطلاقاً من توجيهات سموها المستمرة في دعم وتمكين الأسر المنتجة، فقد تم إطلاق متجر الأسر المنتجة في عام 2015 "متجري"، لتسهيل عملية وصول المجتمع لفئة الأسر المنتجة لتشجيع الإنتاج المحلي، سعياً لرفع مستوى الاقتصاد وتعزيز قدرات المرأة في مجال ريادة الأعمال.
من جانبها، أعلنت سعادة نورة خليفة السويدي مديرة الاتحاد النسائي العام، أن الاتحاد ومنذ تأسيس مركز الصناعات التراثية والحرفية في سنة 1975 بمبادرة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، عمل على تجسيد الماضي، وتأكيد أصالته، وترسيخ الهوية الوطنية لدى أبناء وبنات الوطن، بتوجيهات من مؤسس الدولة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، والذي أولى اهتماماً بالغاً بمسألة استثمار طاقة الأسر المنتجة والمرأة وتنمية مهاراتها وصقلها، لتمكينها من المشاركة الفاعلة في التنمية المستدامة، وأضافت أن المرأة الإماراتية استطاعت أن تثبت جدارتها وقدرتها كعنصر فاعل في قطاعات العمل المختلفة ولا سيما الاقتصادي، وتحقيق إنجازات ونجاحات كبيرة لتترجم تطلعات قيادتها الرشيدة، وتكون عند حسن الظن بها في ظل جائحة كورونا.
ويعد "سوق متجري الافتراضي"، تجربة استثنائية للمتسوقين، يتم من خلالها المزج بين المنتجات والخدمات الحسية والرقمية مع تطويعها حسب الأذواق الشخصية وما يلائمها، وتوفير بيئة آمنة ومرنة مع سهولة الوصول للمنتج وعملية الدفع، حيث لم تعد عملية الدفع عبر البطاقات تحدياً، بفعل الشراكات بين المواقع وجهات كثيرة متخصصة في هذا المجال، حيث تقوم بتحصيل المدفوعات، ومن ثم تحويلها إلى حساب التاجر بصورة سلسة.
وتوفر خدمة السوق الافتراضي الجديدة للمتسوق، عناء التسوق في المتاجر المختلفة من خلال إمكانية التسوق عبر الأجهزة الذكية، إضافة للتنقل بين المتاجر المرئية والتعرف على المنتجات المتاحة بعدة تصنيفات كالمنتجات التراثية، والمأكولات، والأزياء، والعطور والدخون وغيرها، كما يمكن للمتسوق التحدث إلى أصحاب المتاجر بشكل مباشر.
ويعتبر هذا النوع من المتاجر، بمثابة طفرة في عالم التسوق المنزلي الحديث، خصوصاً في وقتنا الحالي، فقد فرضت الظروف الراهنة على الجميع، اتباع تدابير السلامة والوقاية ضد فيروس كورونا المستجد، ويسعى الكثير للتسوق عبر الإنترنت، في إجراء احترازي، وتخوفاً من طلبات التوصيل، والتي تحتاج للكثير من الحذر لتجنب أية مخاطر.

وقـــــــــــــــــــد يهمك أيــــــــــــضًأ :

الإمارات تؤكد استمرار جهودها مع مصر لوقف إطلاق النار في ليبيا

أنور قرقاش يؤكّد توظيف علاقات الإمارات ضد الضم الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية