الشيخ محمد بن زايد

أكَّد  ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وقوف دولة الإمارات العربية المتحدة إلى جانب المملكة العربية السعودية الشقيقة في تصديها ومحاربتها للإرهاب وأفكاره الإجرامية، ومساندة جهودها في مكافحة التطرف والعنف.

جاء ذلك، خلال اتصال هاتفي أجراه  الشيخ محمد بن زايد آل نهيان مع خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود  حيث تبادلا التهاني والتبريكات، بمناسبة حلول عيد الفطر السعيد، داعيين الله عز وجل أن يعيده على الجميع بالخير واليمن والبركة.

وقدَّم للعاهل السعودي وشعب المملكة تعازيه ومواساته في الضحايا الذين سقطوا جراء الأعمال الإجرامية والجبانة التي استهدفت الأبرياء حول المسجد النبوي الشريف، وغيرها من أراضي المملكة، داعياً العلي القدير أن يتغمدهم بواسع رحمته، ويسكنهم فسيح جناته، وأن يمن على المصابين بسرعة الشفاء، وأن يحفظ المملكة العربية السعودية وشعبها من كل مكروه.

وشدَّد على أن دولة الإمارات العربية المتحدة، بقيادة  الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، كانت وستبقى السند القوي للمملكة في محاربة المفسدين في الأرض الذين بغوا وتجبروا واعتدوا على حرمة الله في المسجد النبوي الشريف، وفي شهر رمضان الكريم، مؤكداً ، أن مثل هذه الأعمال الجبانة لن تثنينا عن بذل المزيد من الجهود والتعاون والإصرار في مكافحة دعاة الباطل والإجرام الذين يسعون إلى الفوضى والتخريب والدمار، وبإذن الله لن ينالوا من عزيمتنا في استئصالهم، وستبقى المملكة بعون الله تعالى عصية على كل من يتربص بها، ويريد لها الشر والحقد. وقال ، إن هؤلاء المفسدون يحاربون ديننا الإسلامي الحنيف، يحاربون الرحمة والتسامح والسلام، يحاربون البشرية والإنسانية بأعمالهم الإجرامية.

وأعرب العاهل السعودي عن شكره وتقديره لموقف دولة الإمارات العربية المتحدة قيادة وشعبا، داعياً الله تعالى أن يحفظ الجميع من آفة الإرهاب، وأن يديم على بلدان العرب والمسلمين وغيرهم نعمة الأمن والاستقرار.