حرص القيادة الإماراتية على إرساء المساواة والمحبة

أكد وزراء أن الإمارات وطن عالمي للتسامح بسُمعتها الطيبة وتقبلها للآخر والعمل مع الجميع من أجل إحداث تغيير ملموس في مسيرة الحضارة البشرية، مشيرين إلى أن الاحتفال باليوم العالمي للتسامح يعكس حرص القيادة الرشيدة على أن يكون التسامح ضمن أولويات أجندتها، لإرساء مبادئ العدل والمساواة والمحبة واحترام الآخرين.

عنصر أساسي

وأكد عبدالرحمن بن محمد العويس، وزير الصحة ووقاية المجتمع، أن قيمة التسامح تُمثل عنصرًا أساسيًا في رؤية دولة الإمارات العربية المتحدة للحاضر والمستقبل، وأن الاحتفال باليوم العالمي للتسامح يعكس حرص القيادة الرشيدة في الإمارات على أن يغدو التسامح ضمن أولويات أجندتها لإرساء مبادئ العدل والمساواة والمحبة واحترام الآخرين.

وقال معاليه: إن الإمارات قد أولت جُلّ اهتمامها بقضايا السلام العالمي منذ تأسيسها منطلقة من مبدأ إحلال السلام ونشر المحبة والخير في دول العالم كافة، مضيفًا: "إن إعلان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، عام 2019 عامًا للتسامح يؤكد نهج القيادة الحكيمة وعزمها على تعميق قيم التسامح والانفتاح على الثقافات والشعوب في المجتمع".

نموذج عالمي

من جانبه، أكد معالي الدكتور عبدالله بن محمد بلحيف النعيمي، وزير تطوير البنية التحتية، أن دولة الإمارات تمثل رمزًا عالميًا ونموذجًا متفردًا للتسامح وواحة للتعايش فعلى أرضها يعيش أكثر من 200 جنسية بمحبة وسلام.

وقال معاليه: "إن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، أسس دولة الإمارات على مبادئ التعايش والسلام فقد فتح "رحمه الله" أبواب الوطن أمام كل شعوب العالم، وهو الأمر سارت عليه القيادة الرشيدة لتصبح بفضل ذلك الدولة وطنًا عالميًا للتسامح وواحة للتعايش والسلام ومركزًا لنشر مبادئ الوسطية والاعتدال ونموذجًا يُحتذى بذلك".

وأكد معالي وزير تطوير البنية التحتية دور التسامح والوسطية والاعتدال في رقي المجتمعات وتطورها الحضاري الذي بدوره ينعكس على تحقيق التنمية الشاملة، لافتًا إلى أن إعلان عام 2019 عامًا للتسامح جسد إرث المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" الذي بنى الإمارات على مبادئ التلاحم والتعايش والمحبة.

نموذج صادق

بدوره، قال معالي محمد بن أحمد البواردي، وزير دولة لشؤون الدفاع، إن الإمارات تفخر بكونها أصبحت العاصمة العالمية للتسامح خاصة وهي تحتفل بيوم التسامح الدولي الذي يصادف السادس عشر من نوفمبر من كل عام، باعتبار أن الدولة تشكل نموذجًا صادقًا للتسامح بين شعوب ودول العالم.

ولا أدل على ذلك إلا مبادرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بتخصيص شعار عام 2019 ليكون "عام التسامح" وامتدادًا لشعار العام الماضي "عام زايد".

وذلك تأكيدًا من قيادتنا الرشيدة على اتباعها لنهج وخطى مؤسس الدولة وباني نهضتها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، والقائمة على القيم الإنسانية النبيلة والنابعة من ديننا الإسلامي الحنيف وعلى رأسها التسامح سعيا لتعميق المحبة بين البشر وإفشاء السلام بين الناس، وتلك هي فطرة راسخة في نفوس أبناء الإمارات أرساها الجدود والآباء.

سلام وحضارة

من جانبه، أكد معالي الدكتور أحمد بن عبدالله حميد بالهول الفلاسي، وزير الدولة لشؤون التعليم العالي والمهارات المتقدمة، أن دولة الإمارات وطن عالمي للتسامح وواحة للتعايش والسلام والحضارة، ومركز لنشر ثقافة التسامح والوسطية والاعتدال في كل ربوع العالم.

وقال معاليه بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للتسامح: "إن التسامح قيمة إنسانية نبيلة تعكس مدى رقي وتقدم المجتمعات وتجسّد الفطرة البشرية السمحة في تقبل الآخر واحترامه والتعايش والتعاون من أجل بناء الأوطان.

إن قيمة التسامح كانت الأساس الذي قامت عليه دولة الإمارات على يد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، الذي فتح أبواب الوطن أمام كل شعوب العالم لتصبح الإمارات نموذجًا للتسامح والتعايش بين أكثر من 200 جنسية تعيش على أرض الوطن وتتمتع بالحرية والأمن وتكون نسيج مجتمعي متلاحم نتفاخر به أمام العالم".

قيم إنسانية

بدورها، أكدت معالي مريم بنت محمد سعيد حارب المهيري، وزيرة دولة للأمن الغذائي، إن التسامح هو من أسمى القيم الإنسانية التي قامت عليها دولة الإمارات وأصبح سمة مميزة لمجتمعها الذي أصبح يحتضن أكثر من 200 جنسية يعيشون في وئام وتراحم تحت راية الوطن.

وقالت معاليها بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للتسامح: "يجسد التسامح مبادئ الاحترام والقبول والتقدير للآخر.

ويعد اليوم العالمي للتسامح فرصة أمام الجميع لترسيخ مفهوم التنوع الثقافي والديني في الإمارات والعالم. طالما كانت دولة الإمارات سباقة في دعم قيم التسامح على يد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي قال إن التسامح واجب، لأن الإنسان إنسان خلقه الله، إن كان مسلمًا أو غير مسلم".

قد يهمك أيضاً :

محمد بن زايد يبحث العلاقات الثنائية مع الرئيس الفرنسي

حاكم أم القيوين يؤكد "راية الإمارات" خفاقة في قلوبنا