قوات الجيش اليمني

 أعلن تنظيم "القاعدة"، مسؤوليته عن الهجمات الانتحارية في معسكر قوات الأمن الخاصة في معسكر "الصولبان" بالقرب من مطار عدن والسيطرة عليها. وقد تمكن الجيش اليمني مساء الأربعاء، من استعادة المعسكر بعد معارك عنيفة مع مسلحي "القاعدة" المتحصنين بداخله. وأعلن مصدر عسكري أن معسكر الصولبان استهدف بهجوم بسيارتين مفخختين، ما أسفر عن مقتل 7 جنود على الأقل.

ودان وزير الخارجية اليمني عبد الملك المخلافي الهجوم الانتحاري قائلا في تغريدات نشرها على حسابه في موقع "تويتر" "الجريمة الإرهابية في معسكر الصولبان في عدن تستدعي الإدانة بكل الوسائل وتعاون الجميع لكشف الخلايا النائمة ومحاربة الإرهاب والحفاظ على الأمن".

وأفاد بأن "النجاح الذي حققه الجيش الوطني في استعادة معسكر الصولبان بعد الجريمة الإرهابية للقاعدة واستشهاد عدد من الجنود كشف أن عدن تستعيد عافيتها أمنيا".و أشار إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى من ضباط وجنود الجيش، إثر تفجير سيارة مفخخة تبعه اقتحام من "أنصار الشريعة" لمعسكر الصولبان.

 

وأعلنت قيادة الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في مدينة تعز اليمنية مساء الأربعاء عن مقتل 23 عنصرًا وعشرات الجرحى من عناصر الميليشيات "الحوثية" ، خلال الاشتباكات التي دارت أمس في محيط اللواء 35 مدرع في تعز، فيما سقط قتيلان و 16 جريحًا من افراد المقاومة الشعبية والجيش اليمني في تلك الإشتباكات.

وصعدت الميليشيات الانقلابية في اليمن من معاركها ضد المقاومة اليمنية وخاصة في كل من صنعاء وتعز حيث شنت ميليشيات "الحوثي وصالح"  هجوما عنيفا على مقر اللواء 35 غرب تعز. واستهدفت الميليشيات حي الزراعي في ضاحية مدينة مأرب شرق العاصمة صنعاء، ليلة العيد بصواريخ الكاتيوشا وسقط حسب الحصيلة الأولية 7 أطفال قتلى بينما أصيب 10 آخرون جراء القصف العشوائي للميليشيات.

وذكرت مصادر أمنية أن مقاتلات التحالف العربي شاركت في العمليات العسكرية ، مما أجبر “الحوثيين” على الانسحاب الكامل من مقر اللواء 35 مدرع العسكري ومحيطه، مشيرة الى ان مقاتلات التحالف قصفت تلة الظنيين ونقطة الخمسين، ودمرت دبابة.

وأوضحت ان غارات التحالف ايضا استهدفت موقع الثلاثين، على المدخل الغربي الشمالي للواء، مؤكدة أن القصف أدى إلى مقتل عنصرين من المقاومة، وإصابة آخرين، إضافة الى مقتل وإصابة العشرات من مسلحي الحوثيين وقوات صالح.