مقارنات بين زوجتي "منفذ هجوم بوسطن" و"مسؤول تفجير أورلاندو"

لم يتم حتى الآن توجيه أي اتهام إلى كاثرين راسل، زوجة مفجر بوسطن، على الرغم من وجود تحقيقات تشير إلى علمها بالعمليات المتطرفة، وذلك على خلاف ما يحدث مع نور سليمان، زوجة منفذ هجوم ملهى أورلاندو الليلي عمر متين، والتي تواجه حاليًا اتهامات بالمساعدة والتحريض على الأعمال المتطرفة.

ويملك كل من نور سليمان، زوجة منفذ هجوم ملهى أورلاندو الليلي عمر متين و كاثرين راسل، زوجة منفذ هجوم بوسطن تامرلان تسارناييف، الكثير من الأشياء المشتركة، فكليهما من الأمهات الصغيرات المتزوجات برجال قاموا بتنفيذ عمليات متطرفة، هي إطلاق النار في ملهى أورلاندو الليلي وتفجير بوسطن، ولكن هناك فرق كبير واحد بين نور سلمان "30 عامًا" زوجة عمر متين – والتي أثناء عملية قتل 49 شخصًا في الملهى اتصلت بالشرطة وأخبرت مفاوض الرهائن في شرطة أورلاندو بالقول:" أن تامرلان تسارناييف  من نفس مدينتي وهو من قام بكل شيء في  ماراثون بوسطن، والآن جاء دوري، وبين كاثرين راسل زوجة تامرلان تسارناييف.

ولا يبدو أن المرأتين يعرفان بعضهما البعض، وليس من المعروف ما إذا كان متين قد اجتمع في أي وقت مضى مع منفذ هجوم ماراثون بوسطن أم أنه فقط كان معجبًا به، ونفت نور سلمان يوم الأربعاء التهم المنسوبة اليها سواءً بالمساعدة أو التحريض وعرقلة العدالة بالكذب على المحققين في محكمة اتحادية في فلوريدا، وستمثل أمام المحكمة في جلسة كفالة يوم 1 فبراير/شباط.

وقال مسؤولون اتحاديون إنها ساعدت زوجها منفذ الهجوم قبل هجومه من خلال شراء الذخيرة معه، وهي التهمة التي نفتها نور، وبالنسبة لكاثرين راسل، الذي غيرت اسمها إلى كريمة تسارناييف بعد الزواج تامرلان في يونيو 2010، كانت محل تحقيق مكثفة لكن ولسبب غير مفهوم،لم يتم توجيه أي اتهام لها.  

وأشارت الأدلة المقدمة في محاكمة شقيق زوجها، جوهر تسارناييف أنها عاشت في شقة كانت مزينة بأعلام الجهاد السوداء، حيث اعتاد زوجها التدريب على الرماية في غرفة المعيشة الخاصة بهم – كما كانت أجهزة الكمبيوتر الخاصة بهم ممتلئة بالأناشيد الجهادية والمواد المتطرفة.