القوات الحكومية تتصدى قوات لهجوم عنيف شنته حركة احرار الشام

أعلن مصدر  رسمي أن القوات الحكومية تتصدى قوات لهجوم عنيف شنته المجموعات المسلحة التابعة لحركة أحرار الشام و جبهه النصرة و الحزب التركستاني  بالمفخخات و العناصر الانتحارية  على قطاع "منيان" غرب حلب بالتوازي مع معارك عنيفة على محاور جمعية الزهراء ومشروع الـ 1070 شقة والراشدين الخامسة وحلب الجديدة  جنوب وغرب وشمال مدينة حلب.

وتمكنت القوات الحكومية  من تدمير أربع مفخخات على خطوط التماس في "جمعية الزهراء ومنيان وضاحية الأسد"، فيما أعلنت فصائل المعارضة المسلحة "جيش الفتح" بأن عناصرها تمكنوا من السيطرة على 3 حواجز للقوات الحكومية و حزب الله اللبناني في المحور الغربي للمدينة في "منيان و محيط جمعية الزهراء "

وكانت حركة أحرار الشام أعلنت الجمعة عن بدء معركة " ملحمة حلب الكبرى و فكالحصار، وبدأت بتمهيد مدفعي وصاروخي استهدف مواقع القوات الحكومبة فضلا عن عدد غير معروف من السيارات المفخخة .


أكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية السوري  وليد المعلم أن سورية جاهزة لوقف الأعمال القتالية وإيجاد حل سياسي للازمة عبر حوار سوري سوري دون تدخل خارجي.

وأضاف المعلم خلال اجتماع ثنائي مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف: "مستعدون لاستئناف الحوار السوري السوري فورا ولكن واشنطن وحلفاءها لا يسمحون بجولة جديدة من الحوار في جنيف"، أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن الاتصالات بين موسكو ودمشق ضرورية لضمان تنفيذ صارم لقرارات مجلس الأمن الدولي المتعلقة بالأزمة في سورية.

وقال لافروف إن بعض الشركاء الغربيين يحاول تشويه القرارات الدولية حول سورية وتحويل جهود مكافحة "الإرهاب" إلى مسائل أخرى، كما بحث وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مع نظيره الإيراني محمد جواد ظريف تطورات الوضع في سورية وسبل مكافحة "الإرهاب" فيها وخاصة بعد فشل الولايات المتحدة في تطبيق ما تعهدت به بموجب الاتفاق الموقع مع روسيا في جنيف في التاسع من أيلول/سبتمبر الماضي.

وأكد لافروف خلال اللقاء الذي عقد اليوم في موسكو أن الأحداث الأخيرة في سورية تؤكد ضرورة مكافحة "الإرهاب" بحزم دون أي تنازلات وبغض النظر عن الاستفزازات التي تتصاعد بشكل متزايد الآن.

وأشار لافروف إلى أن وزراء خارجية سورية وروسيا وإيران سيبحثون بالتفصيل خلال اللقاء الثلاثي اليوم جهود إطلاق عملية الحوار في سورية، وأكد ظريف أن الازمة فى سورية يمكن حلها بالسبل السياسية ومكافحة الجماعات "الإرهابية" داعيًا الدول التى تنشد السلام فى سورية وتحارب "الإرهاب" فيها الى بذل المزيد من التنسيق من أجل الحل السياسي.

وأعرب ظريف عن أسفه لإصرار بعض الدول علي الحل العسكري في سورية ومواصلة الحرب عليها، ومن المنتظر عقد لقاء ثلاثي بين وزراء خارجية سورية وروسيا وإيران اليوم في موسكو لبحث تطورات الازمة في سورية.

وكانت الخارجية الروسية أعلنت أن مباحثات بين نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم مع وزير الخارجية الروسي ستجري السبت فى موسكو وستتناول مكافحة "الإرهاب" والأوضاع السياسية والإنسانية في سورية بما في ذلك مستجدات الوضع في حلب.