حاكم دبي محمد بن راشد آل مكتوم

وجه نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، بعقد مزاد إنساني وخيري، باسم "مزاد أمة تقرأ"، دعماً للحملة الرمضانية، التي تهدف لتوفير خمسة ملايين كتاب للطلاب المحتاجين في مخيمات اللاجئين، وحول العالم الإسلامي، عبر توفير مليوني كتاب للأطفال والطلاب في مخيمات اللاجئين، بالإضافة لإنشاء 2000 مكتبة حول العالم الإسلامي.

وأعلن أيضاً عن دعمه، للمزاد بمجموعة من المقتنيات الفنية الخاصة بمكتبه منها قطعة من كسوة الكعبة عمرها 106 أعوام خضراء اللون مصنوعة من خيوط الذهب والفضة، أهداها خديوي مصر عباس حلمي باشا في عام 1331 هجرية للكعبة المشرفة.

وتضم المقتنيات، التي أهداها لـ"مزاد أمة تقرأ" أيضاً مجموعة من اللوحات الفنية القيمة من مقتنيات مكتبه الخاص.

وأوضح الأمين العام لمبادرات محمد بن راشد العالمية، رئيس المكتب التنفيذي للشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، محمد عبدالله القرقاوي، إن "دعم الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة والعلم ولرسالة القراءة في العالم العربي والإسلامي، ليس له حدود، ولم يقتصر على هذه الحملة الرمضانية، أو هذا المزاد الذي يهدف لتوفير خمسة ملايين كتاب، بل تعداه لإنشاء مؤسسات كبرى تعنى بالعلم والمعرفة، استفاد منها ملايين الطلاب كدبي للعطاء ومؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم وغيرها، بالإضافة لإطلاق مبادرات كبيرة على مستوى العالم العربي، مثل تحدي القراءة العربي، الذي شارك فيه أكثر من 3.5 ملايين طالب، بالإضافة لجوائز للغة العربية ومعاجم وإنشاء أكبر مكتبة في العالم العربي، وغيرها من المبادرات التي ستسجله كأحد أهم قادة التغيير المعرفي والثقافي في عالمنا العربي اليوم، حيث استفاد من هذه المبادرات، أكثر من 17 مليون طالب، خلال العشر سنوات السابقة".

وأضاف أن "(حملة أمة تقرأ)، التي أطلقها قاربت الوصول لثلاثة ملايين كتاب، وبقي مليونا كتاب لاستكمال هدفها المعلن".

وذكر "نتوقع للمزاد أن يحقق نجاحاً طيباً، خصوصاً مع الدعم الذي أعلنه، وأيضاً ما نتوقعه من مشاركة فاعلة للشخصيات الإنسانية الوطنية والأجنبية، في دولة الإمارات المؤمنة برسالة العلم، وأهميته في تغيير حياة الشعوب، وإنقاذها من الفقر والعوز".

وسيعقد المزاد بتاريخ 21 يونيو الجاري، في مدينة جميرا، وسيكون بتنظيم وإشراف مؤسسة الإمارات للمزادات.

وكان الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، أطلق حملة أمة تقرأ، مع بداية شهر رمضان المبارك، والتي انطلقت بمشاركة حكومية ومجتمعية، ومن خلال تعاون العديد من المؤسسات لإنجاحها، حيث قامت مؤسستا "اتصالات" و"دو"، بتخصيص أرقام مجانية للتبرع للحملة، عن طريق الأفراد طوال الشهر الكريم، كما يقوم الهلال الأحمر الإماراتي ودبي للعطاء أيضاً، باستقبال التبرعات عبر حساباتهم البنكية، وعبر عشرات الفروع، ومحطات جمع التبرعات المنتشرة في الدولة.

وقامت أيضاً وزارة التربية والتعليم بإقامة فعاليات وأنشطة، لحث الطلاب على التبرع لأقرانهم بالكتب، حيث سيتم شحن تبرعات الطلاب لأقرانهم من الأطفال والطلاب في مخيمات اللاجئين، خلال شهر رمضان المبارك.

وتشارك أيضاً وسائل الإعلام الوطنية، خصوصاً مؤسستي أبوظبي للإعلام ودبي للإعلام، والمجموعة العربية للإعلام والصحف الوطنية الرئيسة في حملة رمضان، عبر تغطياتها كل الفعاليات والأنشطة، التي تقيمها المؤسسات الحكومية والخاصة المشاركة في الحملة. ويمكن الحصول على المعلومات وأرقام التواصل للحملة، عبر موقعها الإلكتروني.