جرافة تابعة لقوات الأمن المصري

في تطور سريع للاحداث قام انصار الرئيس المعزول محمد مرسي فى السويس بحرق ثلاث كنائس بالمحافظة واربع مدرعات تابعه لقوات الجيش الثالث الميداني والاستيلاء على مدرعه خامسة واستخدامها لمهاجمة قوات الجيش المرابطة فى محيط ديوان عام محافظة السويس، ما تسبب فى تبادل لاطلاق النار وتحويل محيط المنطقة الى ساحة معركة شرسة.فقد هاجم انصار مرسي  كنائس " الاباء الفرنسيسكان – الراعي الصالح – اليونانية الانجيلية" والواقعة  بشارع الجيش بالسويس، اثناء مسيرتهم واشعلوا فيها النيران وحطموا محتوياتها، ما تسبب فى اصابة كاهن الكنيسة "الاب بشاي" وعددا من العاملين في الكنيسة، كما اشعلوا النيران بالمئات من السيارات والمحلات التي كانت في طريق المسيرة ما تسبب فى حالة من الفوضى بشوارع السويس، كما اشعل المتظاهرون  النيران في محطة القطارات وعدد من العربات وقاموا بتحطيم واجهة عدد من المحلات المملوكة لبعض الاقباط ،مرددين شعارات معادية حيث قالوا" أن المسيحيين و جماعة حركة تمرد هم سبب البلاء الذي حدث لمصر الآن ويجب الاقتصاص منهم، هذا ولدى وصول المسيرة الى قسم الأربعين القديم قاموا بإضرام النيران في المبنى.كما هاجم انصار مرسي عددا من المدرعات المكلفة بحماية الكنائس بالاسلحة الالية والخرطوش، واصابوا عددا من عناصر الجيش، وقاموا باشعال النار فى اربع مدرعات تابعه للقوات المسلحة واستولوا على المدرعه الخامسة وتولوا قيادتها  ليهاجموا بها قوات الجيش المرابطة فى محيط ديوان عام محافظة ،والتي ردت عليهم باطلاق النار ما تسبب فى اصابة العشرات فى محيط المنطقة.
هذا وقد اعلنت مدرية الصحة عن اصابة 25 من جراء الاشتباكات ما بين اصابة بلطلقات الحية والخرطوش والحجارة. و أكد مصدر طبي بالمحافظة أن هناك حالتي وفاة لشخصيتين مجهولتين حتى هذا اللحظة بالإضافة لعشرات الإصابات بعضها في حالة خطرة.
وكانت قد سادت حالة من الغضب والجنون بين أنصار المعزول "محمد مرسي"عقب فض اعتصامي النهضة ورابعة ،حيث تجمعوا غاضبين أمام مسجد حمزة بالسويس وقاموا بقطع الطريق من الناحيتين،مع توجيهات مستمرة علي منبر المسجد بحمل السلاح لمحاربة الانقلاب العسكري،هذا وقد خرجوا في مسيرات متتالية نحو ميدان الأربعين تعمدت الاشتباك مع الأهالي وحرق إطارات السيارات وصناديق القمامة.