رجل الأعمال حسين سالم،

القاهرة – محمد الدوي نفى رجل الأعمال حسين سالم، اليوم الخميس، ما تردد بأن يكون قد عرض نصف ثروته على الحكومة المصرية للتصالح وإسقاط التهم عنه، مضيفا أن هذه المبادرة كانت قد عرضت في السابق لكنها سقطت في 30 مايو الماضي، لافتا إلى أن هناك مبادرات اخرى للتصالح مع الحكومة المصرية.وأكد سالم خلال مداخلة هاتفية من اسبانيا،على قناة “cbc”، أن القضاء المصري شامخ وعادل، وهناك عدالة وقانون وبالتأكيد المبادرة ستختلف، مستنكرا موقف الحكومة ووضعه على قوائم الترقب في مطار القاهرة، مؤكدا أن ثروته أقل مما يقال على وسائل الإعلام.
ومن جانبه أعرب السفير هاني صلاح، المتحدث باسم مجلس الوزراء، عن رضائه بعرض "سالم"، وأنها مبادرة طيبة، لافتا إلى أن الأمر متروك للجهات القضائية للبحث في هذه الأمور واتخاذ القرار المناسب، مؤكدا أن مصر بعد 30 يونيو مفتوحة للجميع ولن يظلم فيها أحد، ولن يضار أي شخص فيها طالما تمسك بإجراءات القانون وأحكام القضاء.
وأكد صلاح أنه سيتم النظر بجدية في عرض حسين سالم والتنسيق مع الهيئات القضائية للوصول إلى أفضل الحلول، مضيفا أنها رسالة ايجابية للعالم بأن مصر مستعدة لإجراء مبادرات وأنها مفتوحة لمختلف الآراء.
فيما طالب رجل الأعمال، الحكومة كمبادرة حسن نية أن ترفع اسمه وأبنائه من قوائم الانتربول، حتى يتمكن عودته الى مصر مرة أخرى، وبالتالي التصالح مع الدولة وعمل مشروعات لتطوير السياحة وحل مشاكل البطالة في هذا المجال، مؤكدا أن كل ما يقال عنه كذب وتلفيق.
وأعرب سالم عن سعادته برد الحكومة المصرية، مؤكدا أنها لغة جديدة غير معتاد عليها في السابق، موضحا أن ذلك أول حوار له مع مسئول مصري منذ ثورة 25 يناير.
ووصف حسين سالم جماعة الإخوان المسلمين بـ"الجماعة الإرهابية"، وأضاف قائلا "الحمد لله الجماعة الإرهابية غارت في داهية، والبلد دلوقتي فيها قانون"، مشيرا ان وصفه لهم بالإرهابية قبل 30 يونيو وهو ما دفعهم للهجوم الضاري عليه من أجل الانقضاض على ثروته.