اشبتاكات بين طلاب الإخوان و قوات الأمن في جامعة الإسكندرية

أصيب طالبان بأعيرة نارية خلال الاشتباكات التي اندلعت بين قوات الأمن وطلاب "الإخوان" في جامعة الإسكندرية، أمام المجمع النظري في منطقة الشاطبي، فيما ألقت قوات الأمن القبض على 15 من طلاب "الإخوان المسلمين"، عقب ضبط زجاجات مولوتوف في حيازتهم. وأكَّدت مصادر طبية أن المصابين من بينهم طالب مصاب بطلقة في الرأس تسببت في نزيف حاد، والآخر مصاب بطلقة في الساق، وتم نقلهم عبر سيارات الإسعاف إلى مستشفيات الجامعة.
وسادت حالة من الكر والفر أمام المجمع النظري، وهرب طلاب "الاخوان" إلى داخل الكليات، فيما لاحقت قوات الأمن الطلاب في الخارج، واحتشد "الاخوان" في ساحة كلية الآداب، وظلوا يهتفون ضد الفريق السيسي وقوات الأمن، مطالبين الطلاب بالتجمع والخروج لمواجهة الأمن.
وأعلن مدير مباحث الإسكندرية اللواء ناصر العبد أن قوات الأمن ألقت القبض على 15 من طلاب "الاخوان المسلمين"، وضبط في حيازتهم زجاجات مولوتوف.
وأطلقت قوات الأمن قنابل الغاز المسيل للدموع على تظاهرات طلاب "الاخوان"، في اخر أيام الامتحانات في المجمع النظري، من دون أن تدخل إلى الحرم الجامعي.
وردَّد طلاب "الإخوان" هتافات ثورية، في محاولة منهم لضم طلاب القوى السياسية، لتظاهراتهم، مثل: "الشعب يريد إسقاط النظام "، " الثورة آتية لا محالة "،" الطلاب هم الثوار"، "يسقط يسقط حكم العسكر أيوه بنهتف ضد العسكر" .
ورفَع طلاب الاخوان صور للطلاب المقبوض عليهم من قبل قوات الأمن، مطالبين بالافراج عنهم، ومندِّدين بالتعذيب الذي يتعرض إليه الطلاب داخل سجن الحضرة، حسب زعمهم، مهدِّدين بالتصعيد خلال هذه الأيام حتى "ثورة 25 يناير" لمواجهة قوات الأمن والقضاء على ما وصفوه بـ "الانقلاب العسكري".
وألقى طلاب "الاخوان المسلمين" الحجارة على قوات الأمن المتمركزة خارج باب كلية التجارة في منطقة الشاطبي، بعد ما حطموا أرصفة المجمع النظري للحصول على اكبر كمية من الحجارة، لاستخدامها في الاشتباك مع الأمن.
وفور محاولة بعضهم الخروج بالمسيرة إلى خارج أبواب كلية التجارة، أطلقت قوات الأمن قنابل الغاز المسيل للدموع عليهم لتفرقة تظاهراتهم، من دون أن تدخل إلى الحرم الجامعي.