القاهرة – محمد الدوي أكَّدت مصادر سياديّة مسؤولة، أن "رئيس لجنة الاستخبارات الأميركية في مجلس النواب الأميركى، السيناتور مايك روجرز، الذي وصل أمس الإثنين إلى القاهرة آتيًا من واشنطن على رأس وفد من الكونجرس الأميركى، فى زيارة إلى مصر تستغرق يومين، جاءت بناءً على طلب وزير الدفاع الأميركي تشاك هيجل؛ لبحث إستراتيجية العلاقات المصرية الأميركية في المجال العسكري، خلال الفترة المقبلة وفي ضوء الزيارة الأخيرة التي قام بها وزير الدفاع، المشير عبدالفتاح السيسي إلى روسيا.
وأضاف المصادر، في تصريحات صحافية، أن "الوفد الأميركي عقد اجتماعات عدة مع قيادات عسكرية وأمنية مصرية، وعلى رأسهم، المشير عبدالفتاح السيسي، وأكد لهم أن البنتاجون يقوم حاليًا بالضغط على الرئيس باراك أوباما من أجل إعادة العلاقات العسكرية مع مصر إلى طبيعتها مرة أخرى".
ولفتت المصادر، إلى أن "الوفد الأميركي أوضح أيضًا أنه حريص على أن تكون العلاقات العسكرية مع مصر جيدة بغض النظر عن اختلاف وجهات النظر في الشؤون السياسية"، مطالبًا بـ"تفعيل التعاون الاستخباراتي بين البلدين لمواجهة الإرهاب خلال الفترة المقبلة".