الرئيس باراك أوباما والرئيس الفلسطيني محمود عباس

أعلن البيت الأبيض اليوم الخميس أن الرئيس باراك أوباما سيستقبل الرئيس الفلسطيني محمود عباس في 17 آذار/ مارس للبحث في مفاوضات السلام مع إسرائيل وما يسمى باتفاق اطار او اتفاق مبادئ. وسيحصل هذا اللقاء بعد مرور أسبوعين على لقاء متوقع بين الرئيس الأميركي ورئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو في الثالث من آذار/ مارس في البيت الأبيض أيضاً.
وأضاف بيان البيت الأبيض أن الرئيسين "سيبحثان أيضاً جهودنا المتواصلة من أجل العمل المشترك على تعزيز المؤسسات التي يمكن أن تدعم إقامة دولة فلسطينية".
وأوضحت مصادر مطلعة أن أوباما سيلتقي نتانياهو الاثنين المقبل  في معرض زيارته واشنطن للمشاركة في مؤتمر لجنة العلاقات الأميركية- الاسرائيلية (أيباك). غير أن الاجتماع وبحسب مسؤولين أميركيين سيمهد لدخول أوباما على خط عملية السلام ولحض نتانياهو للقبول باطار الاتفاق الذي يسعى وزير الخارجية جون كيري لابرامه.
وسط ذلك، كشفت "نيويورك تايمز" أن اتفاق المبادئ هذا، يتطرق الى "منطقة أمن" على حدود نهر الأردن، وسيتطرق لقضايا الحل النهائي انما ليس مصير القدس، ويستوعب تحفظات الجانبين.
ونقلت الصحيفة  عن مسؤولين أميركيين أن أوباما "يرى فرصة مناسبة للانخراط شخصياً في جهود السلام"، وأنه "لا يريد فشل المساعي اذا كان الأمر مرتبطاً بتدخل شخصي منه” .
وأكد المسؤولون أن اتفاق الاطار "سيتعلق بجميع قضايا الحل النهائي وأن نتانياهو والرئيس الفلسطيني محمود عباس بإمكانهم تقديم تحفظات حول مبادئ معينة طالما لا تحبط الاتفاق".
وأشارت الصحيفة الى أن المسؤولين الأميركيين أعطوا تفاصيل لمجموعات يهودية - أميركية حول الاتفاق الذي يسعى اليه كيري وأن الوثيقة "تمهد لخلق منطقة أمن على مدى نهر الأردن يتم تدعيمها بسوار عالية وأجهزة رقابة الكترونية وطائرات من دون طيار".
غير أن الوثيقة وفق نيويورك تايمز "لن تتطرق الى مصير القدس كعاصمة للدولتين".