المُفكّر الإسلاميّ الهلباوي أثناء لقائة برئيس الجمهوريّة عدلي منصور

أكّد المُفكّر الإسلاميّ والعضو السابق في جماعة "الإخوان"، الدكتور كمال الهلباوي، أنه يرفض أن يلعب دور الوساطة في المصالحة مع الجماعة، لا سيما أن هناك تهمًا موجهة إليهم بممارسة "الإرهاب والقتل واستخدام العنف". وقال الهلباوي، خلال حواره عبر شاشة "العربية الحدث"، "إنه من غير المعقول أن يُطالب البعض بالإفراج عن زعماء وقادة (الإخوان) تحت مُسمّى مبادرة للمصالحة، ولكن المقبول هو المصالحة مع الشباب من الجماعة التي لم تخلط أيديهم بالدم"، موضحًا أن لقاءه برئيس الجمهوريّة عدلي منصور، كان ضمن مجموعة لقاءات تتعلق بالمرحلة الانتقالية، وأن اللقاء ليس له علاقة بزيارة الوفد السياسيّ إلى جنيف.
وأشار العضو السابق في جماعة "الإخوان"، إلى أن الوفود الشعبيّة لها أهمية في توضيح حقيقة الوضع في مصر، موضحاً أنه سيسافر الإثنين، ضمن وفد يضم عددًا من السياسيين إلى جنيف، للرد على ادعاءات تنظيم "الإخوان" بشأن ما يحدث في مصر، وكشفهم أمام الرأي العام العالميّ.
ورفض د.الهلباوي، الإفصاح عن صحة ما أُشيع عن تقدّمه بمبادرة إلى منصور خلال لقائه به، لحلّ أزمة تيار الإسلام السياسيّ، تشترط المصالحة مقابل الإفراج عن النشطاء السياسيين، قائلاً "لو كان قصر الرئاسة أعلن عن تفاصيل ما حدث في اللقاء، لكنت أفصحتُ عنه، ولكني لا أملك الإذن لذلك"، مؤكّدًا أن هناك تغييرًا في المناخ الذي كان رافضًا لأي تحرّك سياسيّ للمصالحة في الماضي.