جانب من مسيرة مؤيدة للمشير عبدالفتاح السيسي

أكَّد مؤسِّس التيَّار الشَّعبي والمرشَّح المحتمل لرئاسة الجمهوريَّة حمدين صباحي أن "المشير عبد الفتَّاح السِّيسي بطل وطني مصري من قلب مؤسَّسة عظيمة وهي الجيش المصري، ولابد من أن نلتف حولها ونقوِّيها لتأدية مهامها، والدِّفاع عنها ضد المخاطر التي تواجهها في الخارج والدَّاخل". وأوضح صباحي أن "القوات المسلحة لابد من أن تكون بعيدة عن أي نزاع أو خلاف تفرضه أية ضرورات عملية حزبية وسياسية أو تنافس انتخابي"، مؤكدا أن "الجيش المصري هو الحامي لا الحاكم والحرس، وعليه ألا يتدخل في أي عمل حزبي أو سياسي". وأضاف أن "المشير السيسي لابد من أن يحافظ على مكانته ومكانه الحالي في وزارة الدفاع، ولكنه إذا قرر الترشح في الانتخابات فهو يرحب به في هذه المنافسة الديمقراطية، والشعب هو الذي يقرر اختيار الشخص الذي يعبر عن أحلامه ويحقق أهداف ثورته"، لافتا إلى أنه "لا يريد الدخول في خلاف مع أي شخص، ولكنه يريد تحقيق أهداف الثورة".
وأشار المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، إلى أنه "لا توجد رسائل أرسلت له من أية جهة من الجهات لتدعيمه في الانتخابات"، مؤكدا أنه "ليس في حاجة إلى هذا الدعم من أحد ولا يحتاج إليه، ولكنه يتلقى الرسائل من المواطنين فقط ويريد أن يحقق جميع مطالبهم وطموحاتهم".   وقال: إن الرئيس الراحل أنور السادات رجل ماهر، وسياسي محترف، رغم أنه يختلف معه، مضيفا أن "المشادة التي وقعت بين السادات وأبو الفتوح تسببت في غضبه، ولكنها بحدود، والتعبيرات كانت تليق برئيس الجمهورية".
وقال صباحي: إنه سيفوز بالانتخابات الرئاسة المقبلة، وأنه يعبر عن حلم عظيم لشعب لبناء دولة تليق به وبناء دولة مدنية ديمقراطية يحقق فيها العدالة الاجتماعية وتحقيق مطالب الثورة.
وأضاف صباحي، خلال حواره على قناة "المحور"، أن "ما جرى في مصر يومي 18 و19 كانون الثاني/ يناير هي انتفاضية شعبية بمعني الكلمة، وهي كانت بروفة لـ 25 يناير"، مشيرًا إلى أنه "يتشرف بمشاركته في ثورة 25 كانون الثاني، لأنها تعتبر ثورة عظيمة، وستوضع في مقامها الحقيقي". وأشار إلى أن "25 يناير و30 يونيو ثورات شعبية بمعني الكلمة، وشاركت فيها كتلة تاريخية مشكلة من آراء متنوعة ومتعددة، ولكنها موحدة في ميدان التحرير"، مؤكدًا أن "القوات المسلحة انحازت إلى إرادة الشعب المصري في الثورتين".