لويزة حنون المترشحة للانتخابات الرئاسية في الجزائر

أكدت لويزة حنون المترشحة للانتخابات الرئاسية في الجزائر المقررة في 17 نيسان/أبريل المقبل أن الحملة الانتخابية التي تخوضها منذ 23 آذار/مارس الماضي "قد حققت أهدافها فيما يخص التحسيس بأهمية الاستحقاق المقبل وخطورة التحديات التي تواجه الجزائر". وخلال تجمع شعبي حاشد نظمته السبت، في الجزائر العاصمة في القاعة المتعددة الرياضات حيث خصّها أنصارها باستقبال مميز، قالت السيدة حنون مخاطبة مؤيديها إن حزب العمال حقق من خلال الحملة الانتخابية "الأهداف التي سطّرها في تعبئة الشعب وتجنيده وتحسيسه بأهمية الاستحقاق الرئاسي المقبل وكذا خطورة الرهانات والتحديات الداخلية والخارجية التي تواجه الجزائر في هذا الظرف".
وأضافت المرشحة لانتخابات الرئاسة أنه ومن خلال خرجاتها الميدانية ولقائها مع الجماهير عبر مناطق البلاد كلها تأكدت أن الشعب الجزائري "لا يسمح بالانحرافات والابتزازات الداخلية والخارجية".
وحيّت في السياق ذاته "التزام الشعب الجزائري بالوحدة الوطنية والسلامة الترابية للبلاد "، كما ذكرت زعيمة حزب العمال أن التشكيلة السياسية التي رشحتها لخوض غمار الانتخابات الرئاسية الآتية كانت "الوحيدة التي طرحت فكرة تأسيس الجمهورية الثانية ورافعت لأجلها قبل أن يلتحق مرشحون آخرون بالركب" مضيفة ان تأسيس هذه الجمهورية الثانية "لا يعني إحداث القطيعة مع الاستقلال بل يندرج ضمن استكمال أهداف الثورة التحريرية لإرجاع الكلمة للشعب حتى يحدد شكل ومضمون المؤسسات التي ستمثله".
وأكدت حنون أن الحملة الانتخابية للرئاسيات المقبلة والتي ستدرك محطتها الأخيرة الأحد "كانت اختبارا حقيقيا للإعلام الوطني العام والخاص".
ورغم تنويهها "بالموضوعية التي انتهجتها العديد من وسائل الإعلام الوطنية في معالجة هذه الحملة وتغطية نشاطاتها"، إلا أن السيدة حنون أبدت تأسفها في الوقت ذاته لكون "بعض الصحافيين المتحزبين لم يتمكنوا من الفصل بين واجبهم الإعلامي وانتمائهم السياسي ".