جانب من مسيرة سابقة لجماعة "الإخوان"

انطلق أنصار جماعة الإخوان المسلمين، بعد أداء صلاة الجمعة، في مسيرات مناهضة للنظام الحالي وتطالب بإسقاطه وعودة الرئيس المعزول محمد مرسي. وخرج أنصار الإخوان من مساجد متفرقة في أرجاء محافظتي القاهرة والجيزة، إذ انطلقت مسيرة من أمام مسجد النور المحمدي في ميدان المطرية "شرق القاهرة" مرددين هتافات مناهضة للجيش والشرطة.
كما انطلقت مسيرة في مدينة نصر، حاملة أعلام شعار رابعة وصور للرئيس المعزول محمد مرسي، وأطلقت هتافات مناهضة لقوات الجيش والشرطة.
وأطلقت منذ قليل قوات الأمن المركزي قنابل الغاز المسيل للدموع، على عناصر جماعة الإخوان، في محيط مسجد السلام في الحي العاشر في مدينة نصر، وذلك لتفريق تجمعهم من أمام المسجد.
وتمركزت قوات الأمن المركزي أمام المدينة الجامعية للأزهر بعد أن فضت تظاهرة طلاب الإخوان بالقنابل الغاز المسيلة للدموع، وتم فتح طريق مصطفى النحاس وعودة حركة المرور إلى طبيعتها "شرق القاهرة".
كما وصلت مسيرة لأنصار جماعة الإخوان، والتي انطلقت من مسجد حمزة في ميدان النعام، إلى ميدان حلمية الزيتون "شرق القاهرة" للتنديد بما أسموه "الانقلاب العسكري".
وخرج أنصار الإخوان في مسيرة من أمام مسجد الرحمة في الجيزة، الجمعة، ومرت المسيرة في شارع الهرم، لرفض ترشح المشير عبدالفتاح السيسي لرئاسة مصر، وردد المشاركون فيها هتافات مناهضة للجيش والشرطة، ورفعوا صورًا لضحايا الاشتباكات التي وقعت أخيرًا.
ومن جانبه، حذر خطيب الأزهر زكريا مرزوق من استخدام المال في طرق خاطئة سواء المال العام أو المال الخاص، مؤكدا أن حرمة استخدام المال العام في شريعة الإسلام أكبر من المال الخاص، وإذا نظرنا الآن، الكل يسطو على الأموال العامة ويستولي عليها.
ودعا خطيب الأزهر للحفاظ على الممتلكات العامة التي تخص كل المواطنين، والتي ترى منها الآن استخدام الناس لها بشكل خاطئ مثل أتوبيسات النقل العام، فهذه أموال عامة.
ومن جانبه، أكد خطيب مسجد مصطفى محمود في المهندسين، الشيخ أحمد الشبراوي،  أن الإسلام حرم الاعتداء على المال العام مثلما حرم التبذير والإسراف، مشيرًا إلى أن الرسول"صلى الله عليه وسلم" شدد على حرمة المال العام لأنه يؤدي إلى الهلاك ويصل بصاحبه إلى النار.
وأشار الخطيب إلى أن الإسلام حدد عقوبة السرقة للمال العام بقطع اليد حتى لو تجاوز المسروق حبل مقاسة مترا، بل إن الإسلام جعل من يموت مدافعا عن ماله شهيدا.
يذكر أن ما يسمى بـ "التحالف الوطني لدعم الشرعية" دعا أنصاره إلى تنظيم تظاهرات في القاهرة والمحافظات، تحت مسمى "مصر مش تكية"؛ للمطالبة بإسقاط ما أسماه "الانقلاب العسكري".