قوات التحالف الدولي

شنّت قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، 35 غارة على مواقع تنظيم "داعش" في العراق وسورية خلال الـ 24 ساعة الماضية، وأعلن ممثل هيئة الحشد الشعبي في محافظة ديالي، وأمر اللواء 24 زياد التميمي، وتدمير 5 مضافات كبيرة لتنظيم "داعش"، وسيارة مفخخة معدة للتفجير بعملية عسكرية مشتركة شمال شرق المحافظة.

وأضافت القيادة المركزية لعمليات قوات التحالف في بيان صحافي أن "طائرات التحالف الدولي استهدفت في العراق مواقع تابعة لـ"داعش" من خلال 13 غارة قرب الحويجة وكركوك وكيسيك والموصل والقيارة وراوة وسنجار". وتابعت أن "التحالف نفذ 22 غارة ضد مواقع "داعش"، في سورية قرب مناطق الباب والرقة وعين عيسى وتدمر".

وأعلن ممثل هيئة الحشد الشعبي في محافظة ديالى وامر اللواء 24 زياد التميمي، تدمير 5 مضافات كبيرة لتنظيم "داعش"، وسيارة مفخخة معدة للتفجير بعملية عسكرية مشتركة شمال شرق المحافظة.

وتابع التميمي لـ"العرب اليوم" أن "القوات الأمنية المشتركة من الجيش والشرطة واللواءين 24 و110 من الحشد الشعبي٬ تمكنت من تدمير 5 مضافات كبيرة رئيسية لداعش تحتوي على متفجرات ومواد وغذائية، وكذلك تدمير سيارة نوع (بيك اب) مفخخة معدة للتفجير في محيط قضاء خانقين (110كم شمال شرق بعقوبة)". وأضاف أن "المضافات الـ(5 ) والسيارة٬ تم

تدميرها في مناطق زلو والشهيد حسين وعرب لطيف في محيط خانقين، بعد جهد استخباري مميز، مشيرًا إلى أن "العملية تعتبر صفعة قوية أخرى لتنظيم "داعش"، وخلاياه النائمة في ديالى".

وكانت القوات الأمنية في محافظة ديالى، أطلقت السبت، عملية عسكرية مشتركة شمال شرق المحافظة، للقضاء على عناصر "داعش" وخلاياه النائمة.

وأعلنت القوات الأمنية حظر التجوال في الجانب الأيسر من الموصل وحتى إشعار آخر على خلفية الهجمات الانتحارية، التي شهدتها المدينة، وضربت على الفور طوقًا على الأحياء التي شهدت التفجيرات التي وصفت، بأنها الأولى من نوعها منذ تحرير هذا الجانب الشرقي من الموصل. وقال مصدر طبي إن تسعة أشخاص قتلوا وأصيب 31 اخرين بينهم عسكريون في ثلاثة تفجيرات انتحارية أصابت مواقع للجيش العراقي ومطعم شرق المدينة.

ودعت لجنة الأمن والدفاع النيابية إلى عقد اجتماع طارئ، وقال عضو اللجنة عدنان الأسدي في حديث صحافي إن "الخروق الأمنية التي حدثت اليوم في الساحل الأيسر من مدينة الموصل أقلقتنا جميعا"، مبينًا أن "اللجنة تداولت اليوم هذه الخروق ودعت إلى عقد اجتماع طارئ يوم السبت لغرض مناقشتها". وأضاف الأسدي أن "الاجتماع سيضم أيضا نوابا من محافظة نينوى من اجل مشاورتهم”، مشيرا إلى أن "الخروقات الأمنية لن تنتهي 100% في الساحل الأيسر إلا أنها ستقل شيئا فشيئًا حتى تتلاشى، وذلك من خلال تدقيق أسماء العائدين من النازحين وتفعيل الجهد الاستخباري بشكل أكبر".

وواصل المصدر أن عناصر "داعش"، أعدموا ستة شبان واعتقلوا سبعة آخرين على خلفية قيامهم بمهاجمة دوريات تابعة لديوان الحسبة في قرية الشجرة، التابعة لناحية العباسي، ضمن ولاية الحويجة (75 كم جنوب غربي كركوك) في شمال العراق، وقتل اثنين من عناصر التنظيم وأصيب أربعة آخرين. وكانت مناطق جنوبي كركوك وغربيها تخضع لسيطرة التنظيم منذ يونيو/حزيران عام 2014 .

وتخشى مصادر عراقية أن يؤدي الانهيار الأمني الذي شهده الجانب الأيسر، إلى تأخير انطلاق عملية تحرير الجانب الأيمن من المدينة، التي اكتملت خططها والاستعدادات العسكرية، لتنفيذها لاكمال استعادة ثاني أكبر مدن البلاد بعد العاصمة اخر معاقل تنظيم "داعش" في العراق من سيطرة التنظيم الذي يحتلها منذ العاشر من يونيو/حزيران عام 2016 .