عناصر من الميليشيات الحوثية

أفادت مصادر عسكرية يمنية، السبت، بمقتل أكثر من 15 من عناصر ميليشيات الحوثية الموالية لإيران وإصابة آخرين، في مواجهات مع الجيش الوطني اليمني في جبهة حام في محافظة الجوف، ووفقا إلى المصادر فإن المواجهات اندلعت بعد محاولة تسلل من قبل الحوثيين إلى مواقع الجيش الوطني اليمني في المنطقة، وتزامنت المعارك مع قصف مدفعي للجيش على مواقع المتمردين في المنطقة.

وسقط في مديرية عبس بمحافظة حجة، قتلى وجرحى من الحوثيين بالإضافة الى أسر 7 آخرين منهم في مواجهات مع قوات الجيش في مديرية عبس.

وذكرت مصادر عسكرية أن قوات الجيش الوطني اليمني أحبطت هجوما للحوثيين، الذين حاولوا استعادة السيطرة على مواقع خسروها مؤخرا في منطقة بني حسن.

عقد الفريق الحكومي اليمني بلجنة تنسيق إعادة الانتشار في الحديدة، السبت، اجتماعا مع رئيس لجنة إعادة الانتشار الفريق مايكل لوليسغارد.

وتطرق الاجتماع الذي عقد في مدينة عدن اليمنية للجوانب المتعلقة بإعادة الانتشار في الموانئ، والإطار الزمني لتفعيل الدور القيادي للأمم المتحدة في موانئ الحديدة وصليف ورأس عيسى.

واعتبر محافظ الحديدة، الحسن علي طاهر، في مقابلة مع "سكاي نيوز عربية" أن إعادة انتشار الحوثيين من موانئ الحديدة "مسرحية هزلية"، مضيفا أن "عملية إعادة الانتشار من موانئ الحديدة يجب أن تخضع لإشراف ثلاثي من الأمم المتحدة والحكومة والحوثيين"، وأشار إلى أن ميليشيات الحوثي استبدلت مسلحيها بآخرين في موانئ الحديدة، وطالب الأمم المتحدة بتحديد موقفها من خطة إعادة انتشار الحوثيين في الموانئ.

كان الحوثيون أعلنوا، السبت، إكمال تنفيذ المرحلة الأولى من خطة إعادة الانتشار، التي تتضمن انسحابهم من موانئ الحديدة، في التفاف جديد حتى على إعلان الأمم المتحدة، الذي أكد أن الانسحاب الأحادي سيبدأ اليوم ويستمر 4 أيام.

وذكرت مصادر في الحديدة أن الحوثيين انسحبوا من الموانئ الثلاثة وسلموها لقوات تابعة لهم، مما يعني تكرار سيناريو سابق كان قد رفضه الجنرال الهولندي باتريك كاميرت.

ووفق مصادر في صنعاء، فإن الحوثيين أكدوا أن من سيتولى استلام المناطق، التي يتم الانسحاب منها هي قوات أمنية محلية، وهي القوات التابعة لهم، وليست القوات الأمنية التي كانت متواجدة قبل انقلاب الحوثيين، والتي كانت تطالب الحكومة بتسليمها زمام الأمور في المدينة والموانئ.

وفي 18 فبراير الماضي، أعلنت الحكومة الشرعية عن التوصل إلى اتفاق جديد مع المتمردين، برعاية الأمم المتحدة، لكنه تعثر بسبب رفض الميليشيات الموالية لإيران تطبيق الاتفاق.

ورفض الانقلابيون الحوثيون الانسحاب من ميناءي رأس عيسى والصليف كخطوة أولى، وأصروا على بقاء قوات أمنية تابعة لهم في المناطق التي ينسحبون منها.

وفي يناير الماضي، حاولت الميليشيات الانقلابية التلاعب بالأمم المتحدة، عبر تسليم ميناء الحديدة إلى متمردين متخفين في ملابس مدنية.

ورفض، حينها الجنرال الهولندي، باتريك كاميرت، الرئيس السابق للجنة إعادة الانتشار المكلف من قبل الأمم المتحدة عملية التسليم المزيفة، مما أثار غضب الميليشيا المسلحة ودفعها إلى جمع توقيعات تحت تهديد السلاح من مندوبي المديريات في المجلس المحلي ضده.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

انفجار عبوة ناسفة بالقرب من نقطة تفتيش في محافظة الجوف شمال شرقي اليمن

معارك شرسة بين قوات الجيش اليمني وجماعة الحوثي في محافظة الجوف