المرشح الجمهوري للرئاسة الأميركية دونالد ترامب

كشف بيان الذمَّة المالية التي قدمها المرشح الجمهوري للرئاسة الأميركية دونالد ترامب، معلومات عن مشروعات تجارية له في مدينة جدة في المملكة العربية السعودية.
وذكرت وكالة "أسوشيتد برس" الأميركية، أنه تم دمج أربع شركات عائدة لترامب، والتي يمكن أن تكون على صلة بمشروع فندق محتمل في جدة. وقدم ترامب كشفًا من 104 صفحات بـ 527 مشروعًا تجاريًا يملكها، وتضم أربع شركات لإنشاء الفندق، ومن بينها شركة جدة للاستشارات الفندقية، وشركة جدة لاستشارات الخدمات الفنية.
 
وقدم ترامب السجلات المالية للجنة الانتخابية، يوم الأربعاء، كما هو مطلوب من جميع المرشحين للرئاس،  وتبين أن ثروته تجاوزت 10 مليارات دولار أميركي. وأعلن في بيان له أنه قدم إقرار الذمة المالية الخاص به إلى اللجنة الانتخابية الفيدرالية، مؤكدا أن ثروته تجاوزت 10 مليارات دولار. وقال إنه يشعر بالفخر لأن إقراره المالي هو "الأضخم في تاريخ اللجنة".
وتابع البيان أن ثروة المرشح الوحيد في سباق الحزب الجمهوري لانتخابات الرئاسة زادت منذ إقراره الأخير في تموز/يوليو 2015. وأوضح أن ثروته الصافية حاليا تفوق 10 مليارات دولار.
 
وإقرار الذمة المالية هو وثيقة يتعين على المرشحين للانتخابات الفيدرالية تقديمها بغرض إحصاء الشركات التي يملكونها وأرصدتهم وديونهم. لكن المبالغ الدقيقة لا تظهر في هذه الاستمارة ما يجعل من المستحيل تقديم تقديرات مستقلة لثروة المرشح.
 
وعلقت كريستينا رينولدز، المتحدثة باسم وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون قائلة إن الاختبار الحقيقي لترامب هو الالتزام بعرف رئاسي في العصر الحديث يتمثل في تقديم المرشحين لإقراراتهم الضريبية.
وسط ذلك، دعت "الجمعية الوطنية للبنادق" أهم منظمات لوبي الأسلحة الفردية الأميركية، إلى التصويت لصالح المرشح الجمهوري إلى البيت الأبيض دونالد ترامب، ما يعزز سيطرته على اليمين الأميركي، في وقت حذر المرشح بيرني ساندرز الطامح للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي للسباق الرئاسي، من أن الملياردير المثير للجدل سيكون كارثة على الولايات المتحدة.
 
وقال مدير الجناح السياسي لـ"الجمعية الوطنية للبنادق" كريس كوكس، خلال المؤتمر السنوي الذي تعقده المنظمة في "لويزفيل" في ولاية كنتاكي: "باسم آلالاف من الوطنيين الموجودين في هذه القاعة، وخمسة ملايين عضو في الجمعية الوطنية للبنادق وعشرات الملايين من مؤيدينا، أعلن رسمياً انضمام الجمعية إلى معسكر دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية".
 
وقال القيادي الشهير في الجمعية وين لابيار "إذا تمكنت هيلاري من تعيين ولو قاض في المحكمة العليا، فيمكنكم أن تودعوا أسلحتكم إلى الأبد".
 
ويهدف مسؤولو الجمعية ، الى منع الديمقراطية هيلاري كلينتون من خلافة الرئيس باراك أوباما، الذي يخوض حرباً مفتوحة مع المنظمة المحافظة.