عناصر تابعة للجيش الحر

 دمشق ـ جورج الشامي استطاعت لجان التنسيق المحلية في سورية مع انتهاء، الاثنين، توثيق 56 قتيلا بينهم أحد عشر طفلا، تسع سيدات، وخمسة تحت التعذيب، ثمانية وعشرين في دمشق وريفها، عشرة في حلب، سبعة في حمص، ثلاثة في إدلب، ثلاثة في درعا، ثلاثة في الرقة، وقتيل في كل من دير الزور والسويداء.  ووثقت اللجان 501 نقطة للقصف في سورية، وغارات الطيران الحربي في 47 نقطة، والبراميل المتفجرة في حلفايا، طيبة الإمام، رسم الورد، قصر ابن وردان في حماه، البدرية، كورين في إدلب، مهين في حمص، رسم العبود والسفيرة في حلب، صواريخ أرض أرض في سراقب في إدلب، القصف المدفعي في 167 نقطة، القصف الصاروخي في 145 نقطة، والقصف بقذائف الهاون في 131 نقطة.
 فيما اشتبك الجيش الحر مع قوات الحكومة في 163 نقطة، في دمشق وريفها دمر الحر أربع سيارات تابعة لقوات الحكومة وأوقع عددا كبيرا من القتلى والجرحى من عناصر الحكومة ولواء أبو الفضل العباس وحزب الله اللبناني أثناء محاولتهم اقتحام حجيرة البلد، استهدف الحر رحبة الدبابات في القابون، وعناصر قوات الحكومة وحزب الله اللبناني وعناصر أبو الفضل العباس في السيدة زينب.
وفي حلب استهدف الحر بلدتي نبل والزهراء بقذائف الهاون وصواريخ محلية الصنع، كما استهدف الحر مقرات قوات الحكومة في الريق الشمالي للمدينة بالصواريخ وقذائف الهاون، استهدف الحر مطار النيرب العسكري بقذائف الهاون، تصدى الحر لمحاولة قوات الحكومة اقتحام المسجد الأموي وقتل عددا من العناصر، .كما قتل الحر عدد كبير من قوات الحكومة بالقرب من حمّام السادات في باب انطاكيا أثناء محاولتهم التسلل للحي.
في درعا فجّر الحر ثلاثة مراكز لقوات الحكومة في حي الهجير في بصرى السام أدت لمقتل وجرح عدد كبير من قوات الحكومة، استهدف الحر مركز نصيب الخدودي والحاجز المجاور لأم المياذن بعدة قذائف، كما تصدى الحر لمحاولات قوات الحكومة بالتسلل إلى الجبهة الشرقية لمدينة أنخل المجاورة للواء 15.
وفي حمص استهدف الحر قرى جبورين وكفرنان في الريف الشمالي بقذائف الهاون وصوارخ محلية الصنع، كما أسقط الحر طائرة حربية كانت تقصف بالبرميل المتفجرة مدينة مهين.
وفي الرقة استهدف الحر الفرقة 17 ، ما أدى لنشوب حرائق ضخمة في مركز الاغرار، كما استهدف مطار الطبقة العسكري.