عناصر من الجيش السوري الحر

استقدم الحكومة السورية تعزيزات ضخمة إلى حلب في محاولة لاستعادة السيطرة على القرى التي سيطرت عليها المعارضة، فيما استهدف كتائب مقاتلة القصر الجمهوري في دمشق محققة إصابات مباشرة. واستهدفت قوات الحكومة الاثنين حي القابون شرق العاصمة دمشق بقصف متقطع من المدفعية الثقيلة المتمركزة على جبل قاسيون ، فيما قامت طائرة حربية من نوع سوخوي باستهداف المنطقة الصناعية في الحي بصاروخ حراري تسبب في اندلاع حريق هائل في المنطقة.
كما اندلع حريق آخر في شارع راما في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين الواقع جنوب دمشق إثر استهداف الجيش الحكومي للأبنية السكنية في المخيم باستخدام راجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة.
وقالت مصادر ميدانية معارضة إن كتائب الثوار أطلقت قذائف هاون على القصر الجمهوري في دمشق محققة إصابات مباشرة.
وأوضحت المصادر أن قذيفة سقطت على أحد أسطح القصر، في حين سقطت الثانية بالقرب منه ما أدى إلى رؤية أعمدة الدخان المتصاعدة.
 ولفتت المصادر إلى أن قذيفة أخرى سقطت أمام الباب الرئيسي لشعبة المخابرات العسكرية، وأصابت رابعة الطابق الخامس من البناء المطل على رئاسة مجلس الوزراء.
 كما سقطت قذيفة هاون قرب السفارة الصينية في حي المالكي ما أسفر عن احتراق سيارة دون ورود أنباء عن ضحايا.
 وفي حلب تجددت الاشتباكات مساء الاثنين بين الجيش الحر وقوات الحكومة عند حاجز قرية الحمام، حيث وصلت تعزيزات ضخمة إلى ريف حلب الجنوبي قادمة من مدينة حماة، ومؤلفة من 14 دبابة وست ناقلات جند bmb مصحوبين بعشرات الشبيحة وعناصر حزب الله اللبناني.
 وتحاول قوّات الحكومة استعادة السيطرة على القرى التي سيطرت عليها المعارضة، ضمن معركة "والعاديات ضبحاً" والتي زاد عددها عن 31 قرية، كما تشهد قرى الريف الجنوبي الخاضعة لسيطرة الثوار قصف مدفعي وجوي مكثف، بحسب " مركز حلب الإعلامي ".
 ويقول ناشطون إن قوات الحكومة تسعى لفتح طريق جديد بديل عن خناصر الذي قطعه الثوار عبر قرى القرباطية، الحبيشية، الحاجب، برج عزاوي، العدنانية وصولاً إلى معامل الدفاع ومطار النيرب العسكري.