عناصر تابعة للجيش السوري الحر

استطاعت لجان التنسيق المحلية في سورية، مع انتهاء الأحد، توثيق خمسة وثمانين قتيلاً بينهم سبع سيدات، وخمسة أطفال وعشرة تحت التعذيب، فيما استهدف "الحر" مطار حماه العسكري بصواريخ "غراد"، كما قام "الجيش الحر" بالسيطرة على حاجز المكاتب شمال مدينة طيبة الإمام في حماه بعد اشتباكات عنيفة مع قوات الحكومة. وسجلت اللجان مقتل أربعة وعشرين في دمشق وريفها، ثمانية عشر في حماه بينهم عشرة أشخاص أعدمتهم قوات الحكومة ميدانيًا في قرية عرفة، أربعة عشر في حمص، اثنا عشر في حلب، أحد عشر في درعا، وستة في إدلب.
وأحصت اللجان 180 نقطة للقصف في سورية، غارات الطيران الحربي في 20 نقطة، القصف بالبراميل المتفجرة على قرى كنيسة، نخلة، عين الباردة، البشيرية، في ريف إدلب الشرقي، وجب أبيض، صوران في حماه، الجباب في حلب، صواريخ أرض أرض على أحياء حمص المحاصرة، دير الزور، القصف المدفعي في 94 نقطة، القصف الصاروخي في 42 نقطة، القصف بقذائف الهاون في 18 نقطة.
فيما اشتبك "الجيش الحر" مع قوات الحكومة في 41 نقطة قام من خلالها في حمص باستهداف سيارة لقوات الحكومة على طريق حمص تدمر ومقتل جميع العناصر، كما استهدف "الحر" في حلب السفيرة بالرشاشات جبل الواحة ومساكن الضباط، واستهدف براجمات الصواريخ حاجز خربرش، كما قام عند دوار السبع بحرات بتدمر دبابة بالقرب من الساحة، وقتَل وجرَح عددًا من عناصر قوات الحكومة، واستهدف في نوى في درعا مبنى يتحصن به قوات الحكومة، وفي حماه قام "الجيش الحر" باستهداف حواجز تابعة لقوات الحكومة بين طيبة الأمام واللطامن، كما قام "الجيش الحر" بالسيطرة على حاجز المكاتب شمال مدينة طيبة الإمام في حماه بعد اشتباكات عنيفة مع قوات الحكومة، كما استهدف مطار حماه العسكري بصواريخ غراد، وقام "الحر" في معردس بقتل عدد من عناصر قوات الحكومة باستهداف سيارة عسكرية على طريق البلدة، كما قام في ناحتة في درعا باستهداف كتيبة الرادار بصاروخ غراد وحقق اصابات مباشرة.