السلطات السعودية

أعلنت السلطات السعودية، الاثنين، القبض على خلايا إرهابية في عمليات أمنية متزامنة في الرياض والدمام، ومن بين المقبوض عليهم متسللون عائدون من مناطق الصراع، وأحد المقبوض عليهم كان على صلة بالأخوين الزهراني واللذين قبض عليهما الأسبوع الفائت.
 
ونص بيان وزارة الداخلية على الآتي : "إلحاقًا للبيان الصادر بتاريخ ١٤٣٦/١٢/٣ هجريًا بشأن مداهمة قوات الأمن موقعين مختلفين في منطقة الرياض أحدهما في حي المونسية، والقبض على كل من أحمد سعيد الزهراني ومحمد سعيد الزهراني، أما الثاني فيقع في محافظة ضرماء وتم فيه ضبط معمل لتصنيع المواد المتفجرة".

وأضاف: "تمكنت الجهات الأمنية، بعون الله، من كشف خلية إرهابية مكونه من خمسة أشخاص تواجدوا في أربعة مواقع؛ ثلاثة منها في مدينة الرياض والرابع في مدينة الدمام في المنطقة الشرقية، ومن بينهم الشخص الذي استأجر منزل المونسيه كوكر إرهابي، فر منه قبل مداهمته ويدعى: فهد بن فلاح سليمان الحربي، وكانت هذه الخلية تخطط لتنفيذ عمل إرهابي وشيك بلغ مراحل متقدمة من الإعداد للتنفيذ، وبناءً على ما توفر تم تنفيذ أربع عمليات أمنية متزامنة شملت المواقع المحددة؛ يوم الأحد الموافق ١٤٣٦/١٢/١٤هجريًا، وأسفرت نتائجها عن الآتي:

- الموقع الأول: وهو عبارة عن شقة سكنية في حي بدر في مدينة الدمام في المنطقة الشرقية، ونتج عن المداهمة مقتل المطلوب: عبد العزيز بن زيد الوبيري الشمري بعد مبادرته بإطلاق النار على رجال الأمن، والقبض على كل من:هند بن محمد حمود العتيبي سعودي الجنسية، وفهد بن فلاح سليمان الحربي سعودي الجنسية.

- الموقع الثاني: وهو عبارة عن شقة سكنية في حي الفلاح في مدينة الرياض، ونتج عن المداهمة مقتل المطلوب: عقيل بن عميش عقيل العقيلي المطيري سعودي الجنسية، بعد مبادرته بإطلاق النار على رجال الأمن، وهو ممن سبق استعادتهم من العراق وسجنه بعدها لمدة ثلاثة أعوام.

-الموقع الثالث: وهو عبارة عن فيلا سكنية في حي الأندلس ونتج عن محاصرتها استسلام المطلوب: فيصل بن حامد احمد آل حامد الغامدي سعودي الجنسية.

-الموقع الرابع: وهو عبارة عن ملحق سكني في حي السلي في مدينة الرياض اتخذ كموقع للقاءات عناصر الخلية، وتبين من فحصه وجود تحصينات له من الداخل".

وتابع البيان: "لا تزال الجهات الأمنية توالي ميدانيًا مباشرة عمليات موسعة ومكثفة حول جوانب مهمة تتعلق بأنشطة هذه الخلية وما ضبط في مواقعها، ومصلحة التحقيق في هذه المرحلة تقتضي التريث في الإفصاح عنها إلى أن تكتمل الإجراءات القائمة بشأنها وبشأن الأطراف المرتبطة بها، وسيعلن في وقته عن التفاصيل".