الطائرات الحربية،

قصفت الطائرات الحربية، أماكن في منطقة الكبانة، في جبل الأكراد في ريف اللاذقية الشمالي، مع استهداف القوات الحكومية لأماكن في المنطقة ذاتها، وذلك بالتزامن مع اشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من طرف آخر في محيط المنطقة، ما أدى إلى قتل عناصر من الطرفين.

وسقط عدد من الجرحى، جراء قصف بالبراميل المتفجرة من الطيران المروحي على مناطق في بلدة كفرتخاريم في ريف إدلب الشمالي، أعقبه قصف الطيران الحربي لمناطق في البلدة، أسفر عن مقتل شخص وإصابة أكثر من 10 آخرين، وألقى الطيران المروحي منشورات على مناطق في مدينة جسر الشغور في ريف إدلب الغربي. ودخلت حافلات إلى بلدتي كفريا والفوعة في ريف إدلب الشمالي الشرقي، وحملت 250 مصابًا وحالة مرضية مع مرافقيهم، بالتزامن مع دخول سيارات إسعاف وآليات لنقل عدد مماثل من مدينتي مضايا والزبداني في ريف دمشق، وتعرضت سيارات للهلال الأحمر قرب مضايا لإطلاق نار، وسط اتهامات متبادلة حول الجهة التي أطلقت النار على هذه السيارات.

وأصيب رجل ومواطنة جراء استهدافهما من قبل الفصائل الإسلامية في منطقة الزهراء في مدينة حلب، وقتلت مواطنة إثر إصابتها برصاص قناصة في حي بستان الزهرة، وسقط 3 أشخاص جراء قصف قذائف على مناطق في حي العزيزية، إضافة إلى مقتل رجلان شقيقان من بلدة عين دقنة وطفل، جراء غارات الطائرات الحربية على منطقة القبر الإنجليزي قرب بلدة حريتان، ونفذت الطائرات الحربية عدة عمليات على مناطق في بلدة خان العسل، بينما تعرضت بلدة بيانون، لقصف من قبل القوات الحكومية، دون معلومات عن خسائر بشرية.

واستهدفت الفصائل الإسلامية والمقاتلة بعدة قذائف صاروخية مناطق في بلدات وقرى محردة والسقيلبية وسلحب والربيعة والصفصافية في ريف حماة، وقصف الطيران المروحي بالبرميل المتفجرة أماكن في منطقة السطحيات في ريف مدينة سلمية الغربي، دون وجود معلومات عن وقوع خسائر بشرية. وقصفت الطائرات المروحية أماكن في منطقتي السخنة والمحطة الثالثة في ريف حمص الشرقي وبادية تدمر، بينما استهدفت القوات الحكومية مناطق في مدينة تلبيسة، ولم ترد معلومات عن سقوط إصابات، مجددة قصفها بقذائف الهاون على أماكن في منطقة الحولة.

واستمرت الاشتباكات بين قوات الأسايش الوحدات الكردية، وقوات الدفاع الوطني، في مدينة القامشلي، وسط إغلاق المحال التجارية لأبوابها، وتوتر وتخوفات لدى المواطنين مما ستؤول إليه الأوضاع الميدانية في المدينة، وتركزت المعارك في محيط المربع الأمني وسجن علايا، وسط تقدم للقوات الكردية في المدينة وسيطرتهم على مواقع كانت خاضعة لقوات الدفاع الوطني. وأسفرت الاشتباكات عن مقتل 4 عناصر من الدفاع الوطني وأسر أكثر من 20 آخرين، وقضت على 3 مقاتلين من عناصر الأسايش، وأصيب آخرون بجراح. وتجددت الاشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، والفصائل الإسلامية من طرف آخر في منطقة بالا في الغوطة الشرقية، وسط استهداف الفصائل آلية هندسية للقوات الحكومية في المنطقة، ما أسفر عن إعطابها ومقتل عدد من عناصر القوات الحكومية. ويستمر دخول مئات المواطنين بينهم أطفال ومواطنات إلى بلدة تل براك التي تسيطر عليها وحدات حماية الشعب الكردي في ريف القامشلي الجنوبي.

ودرات اشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها، وبين تنظيم "داعش" من طرف آخر، في محيط منطقة الجفرة قرب مطار دير الزور العسكري، وسط قصف من قبل القوات الحكومية على مناطق الاشتباك، ما أدى إلى وفاة شاب، إضافة إلى مقتل عنصران من جنسية خليجية في تنظيم "داعش"، جراء إصابتهما في اشتباكات مع القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها خلال سيطرة التنظيم على حي الصناعة في مدينة دير الزور. وتدور معارك عنيفة بين عناصر تنظيم "داعش" من جهة، والقوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة أخرى، في محيط حي الصناعة في مدينة دير الزور، في محاولة من الأخير استعادة السيطرة على المناطق التي خسرها في الحي. وترافقت الاشتباكات مع استهداف قوات النظام لحيي الرصافة والصناعة وأماكن في منطقة حويجة صكر في مدينة دير الزور وأطرافها، بعدة قذائف مدفعية، ونفذت الطائرات الحربية 6 غارات على حيّ الصناعة والحويقة.

وفتحت القوات الحكومية نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في طريق الشياح في مدينة درعا، دون أنباء عن إصابات. ونفذت الطائرات الحربية غارتين على مناطق في بلدة حزرما وغارة أخرى على مناطق في بلدة اوتايا في الغوطة الشرقية.

وعلّم المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن ألوية مبايعة لتنظيم "داعش" بدأت بالخروج من مدينة الضمير في ريف دمشق الشرقي، تحت إشراف من جهات ومنظمات عدة، مع عوائلهم، وكانت تشهد المدينة بشكل دائم معارك بينها وبين جيش الإسلام وفصائل مقاتلة وإسلامية، وشهدت الفترة الأخيرة معارك متواصلة وقصفًا من القوات الحكومية وطائراتها على الأحياء التي تسيطر عليها هذه الأولية التابعة للتنظيم، الذي يخوض معارك عنيفة في بادية الضمير مع القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها، ولم ترد إلى الآن معلومات عن الجهة التي توجهوا إليها، وسمع دوي انفجارات في المنطقة، ناجمة عن تفجير اللواءين المبايعين للتنظيم لمقراتهما في الحي قبل مغادرتها. وجاء  في البيان الصادر عن غرفة عمليات مدينة الضمير، "حرصًا منا على سلامة أمن وأمان المواطن نرجو منهم عدم الالتفات للكلام الذي يذاع في المساجد من عودة الناس إلى الحي الشرقي إلا ببيان صادر عن غرفة العمليات المشتركة لجيش الإسلام وقوات أحمد العبدو للأسباب التالية "عدم خروج الدواعش من المدينة بشكل نهائي،  ويقوم عناصرهم بأشياء عبثية تضر بأمن البلد وإعادة القصف من قبل القوات الحكومية،  وجود بعض الصواريخ العنقودية والألغام التي لم تنفجر والعبث بها يؤدي إلى كارثة، وفي حال العثور على أي شيء غريب يرجى التواصل معنا على الكتيبة الأمنية".