الأميرة هيا بنت الحسين رئيس الاتحاد الدولي للفروسية حرم نائب رئيس الدولة

منحت الجمهورية الفرنسية, الأميرة هيا بنت الحسين رئيس الاتحاد الدولي للفروسية حرم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم, وسام جوقة الشرف الوطني, وذلك تقديًرً لجهودها الكبيرة في مجال دعم رياضة الفروسية حول العالم إلى جانب إسهاماتها البارزة ودورها النشط المتميز في مجالات العمل الخيري والإنساني على المستوى الدولي.

وقلدها الوسام  وزير الشؤون الخارجية والتنمية الدولية الفرنسي "لوران فابيوس" نيابة عن رئيس الجمهورية الفرنسية "فرانسوا أولاند", وذلك خلال حفل أُقيم أمس السبت في مقر محافظة إقليم "الكالفادوس" في مدينة "كاين" شمال غرب فرنسا.

وأعربت بنت الحسين عن بالغ امتنانها واعتزازها بهذا التكريم, مؤكدة أنه يحمل أهمية ودلالة خاصة في ضوء العلاقات الوطيدة والتاريخية بين فرنسا والإمارات ضمن شتى المجالات الاقتصادية والعلمية والأكاديمية والثقافية.

وأوضحت أن تلك الروابط الوثيقة بُنِيت على ركائز متينة من الأهداف المشتركة والتي ترمي في مجملها إلى إفشاء السلام وإرساء أسس العدالة الاجتماعية وضمان الحياة الكريمة للبشر.

وأكدت في كلمة لها في هذه المناسبة أن جل الانجازات التي حققتها استلهمتها من زوجها والتزامه الأكيد والدائم بدعم العمل الإنساني في كافة صورة وأشكاله المتواصل إلى مد يد العون إلى كل محتاج أينما كان وضمن شتى المواقف التي تطلب التدخل لرفع المعاناة عن كاهل الناس حيث كانت رؤيته بمثابة النبراس الذي تهتدي به على هذا الدرب.

وأشارت بنت الحسين إلى أن هذا التكريم لا يخصّها وحدها بل يشمل أيضًا كل العاملين في مجال المساعدات الإنسانية الذين صادفتهم خلال زيارتها لمناطق متفرقة من العالم, كسفير للسلام للأمم المتحدة, منوهة أن هذا التكريم يطال أيضًا لعاملين في مجال الإغاثة وعون المحتاجين في كل من منظمة "أطباء بلا حدود" و"برنامج الأغذية العالمي".

ووصف "فابيوس" الأميرة هيا بالصديقة الكبيرة للجمهورية الفرنسية, مؤكداً أن هذا الوسام ما هو إلا برهان على مدى التقدير الذي تكنّه بلاده لشخصها ومكانتها وإسهاماتها الجليلة سواء في المجال الرياضي أو على صعيد العمل الإنساني بصفتها شخصية استثنائية بذلت الكثير في دعم رياضة الفروسية علاوة على نشاطها  البارز في مجال حفظ كرامة الإنسان وحقه في الحصول على سبل العيش الكريم.

 يذكر أن وسام "جوقة الشرف الوطني" يُعدّ أعلى تكريم رسميّ في فرنسا وقد مُنح الوسام لشخصيات مهمة في التاريخ منهم الرئيس الأسبق للولايات المتحدة الأميركية "دوايت أيزنهاور", والملكة "اليزابيث" الثانية ملكة المملكة المتحدة, والرئيس البولندي السابق "ليخ فاونسا" وإمبراطور اليابان "أكيهيتو".