مقاتلات التحالف العربي

شنت طائرات التحالف العربي فجر الثلاثاء شنّ غاراتها على العاصمة صنعاء . وسمع دوي انفجارات عنيفة في منطقة السبعين في أعقاب تحليق لطيران التحالف, وأفاد سكان محليون بأن غارات شنتها طائرات التحالف "قبل قيل" إستهدفت منطقة النهدين ودار الرئاسة جنوب العاصمة.

وهاجمت طائرات التحالف أمس الإثنين عدة مواقع تتبع إلى قوات الحوثي والرئيس اليمين المخلوع علي عبدالله صالح في كل من تعز, وصعدة, ومعسكر العرقوب, في محافظة صنعاء.

و قصف التحالف العربي، أمس ، منطقة المخدرة شمالي مديرية صرواح, التابعة إلى مأرب، وفق ما أفاد مراسل "سكاي نيوز عربية".

واستهدفت الطائرات عدة أهداف تتبع إلى المتمردين في محافظة صعدة شمال اليمن، منها "وادي آل أبو جبارة والقمع والشرفة بمديرية كتاف".

ولا تزال العاصمة ومناطق أخرى شمال اليمن، في قبضة قوات الحوثي والقوات الموالية للرئيس المخلوع "صالح"، منذ انقلابهم على الشرعية في أيلول/ سبتمبر من عام ( 2014).


وفي سياق منفصل, بدأت وسائل إعلام مؤيدة للرئيس المخلوع علي عبدالله صالح وقيادات في الحرس الجمهوري دعوة أنصاره
للحشود والتحضير لما أسمته بعودة أحمد علي عبدالله صالح  إلى صنعاء.

وقالت مصادر مطلعة ان الترويج إلى عودة أحمد صالح الى اليمن ما هو إلا لرفع الحالة المعنوية المتدهورة لجنوده في الحرس الجمهوري جراء الهزائم الأخيرة التي منيت بها قوات "المتمردين"  في عدة جبهات .


وكشف مسؤول عسكري منشق من جماعة "الحوثيين" عن انسحاب ضباط وعسكريين من قوات الحرس الجمهوري الموالي من محافظة البيضاء وذمار وإب إلى العاصمة، بناء على توجيهات عسكرية -وصفها المصدر بالعليا.


ونقل عن المسؤول العسكري أن  "صالح" أعطى توجيهات لقيادات عسكرية في قوات الحرس الجمهوري المتمركز في جبهات المعارك في محافظة البيضاء وذمار وإب بالعودة إلى العاصمة صنعاء للمشاركة في المعارك المحتدمة على التخوم الشرقية والشمالية للعاصمة. و أضاف المصدر العسكري, "فضل عدم ذكر اسمه", أن قوات "الحوثي وصالح"  تعيش حالة من الفزع بسبب تطويق الشرعية والمقاومة الخناق على صنعاء.


وفي سياق منفصل, شنّت مقاتلات التحالف العربي  ثلاث غارات جوية على مواقع وتجمعات الحوثيين والقوات الموالية إلى الرئيس السابق علي عبدالله صالح في جبهة المخدرة بصرواح غرب مأرب.

وأوضحت المصادر أن الغارات استهدفت مخزنا للأسلحة وأدت إلى مقتل وجرح عدد من الحوثيين وقوات صالح.


وقال مواطنون في محافظة عدن جنوب اليمن , أنهم سمعوا دوي انفجار كبير في المدينة .

ونقلت مصادر اعلامية أن الانفجار العنيف هز فجر الثلاثاء مقر ادارة الأمن العام في خور مكسر في محافظة عدن .

وتجدّدت الاشتباكات بين مسلحي “القاعدة” وبين قبائل "آل باعوضة" ، في منطقة الرحيل بين مديريتي حبان وميفعة شمال شرق محافظة شبوة.

وقال القيادي في الحراك الجنوبي محمد أحمد الفاطمي إن اثنين من قبيلتي آل "باعوضة" و"لقموش"  أصيبا في المواجهات التي قتل وأصيب فيها عدد من مسلحي التنظيم بعد أن تجددت الاشتباكات على خلفية رفض التنظيم شروط قبائل آل "باعوضة"  و "لقموش" و"لخنف" لمغادرة مسلحي “القاعدة” مناطقهم وفي مقدمها مدينة عزان.

 وأضاف بأن التنظيم رفض شروط القبائل واشترط للقبول بها عدم اعتراض مسلحيه على طول الطريق العام من حضرموت إلى شبوة وإلى أبين وإلى مأرب وفي كل مكان يتواجدون فيه, وهو ما رفضه رجال القبائل فتجددت المواجهات وانضمت قبيلة آل سليمان إلى التحالف القبلي ضد القاعدة”.

وأكد  الفاطمي فشل جميع الوساطات القبلية وكل المساعي السلمية التي تحركت خلال الأسابيع الماضية لإخراج
قوات صالح وميليشيات الحوثي من مديريات "بيحان" العليا و"عسيلان" وعين من مديرية حريب بمحافظة مأرب، وأشار إلى أن محافظ شبوة عبد الله النسي كلف وكيل المحافظة علي بن راشد الحارثي بالإشراف على بيحان العليا وعسيلان
وعين، إضافة إلى قوات الجيش والمقاومة المتواجدة في هذه المديريات ما يعني أن ذلك جزء من التحضير للمعركة المقبلة.

وألقت أجهزة الأمن اليمنية،، القبض على رجل يمارس مص دماء الحيوانات في محافظة الحديدة غرب اليمن.


وقالت مصادر أمنية إنه قد تم القبض على مصاص الدماء بعد مطاردة استمرت أسبوعا, وذلك إثر تلقي شكاوى من الأهالي عن شخص يقوم بمص دماء الكلاب مما أدى إلى ذعر وخوف ورعب في أوساط المواطنين بعد سماعهم بوجود مصاص دماء يقوم بمسك الكلاب ومص دمائهم وهم أحياء.

وأضافت المصادر الأمنية أن فرقة من الأمن المركزي لاحقت مصاص الدماء حتى تم العثور عليه وبحوزته كلب صغير
كان يمتص دمه في أحد البيوت المهجورة.

 وأشارت المصادر إلى أن الشخص المختل عقليا متواجد بمركز الشرطة بمديرية الجراحي، قائلة أنه يصيح بأعلى
صوت يريد كلبا أو أي شيء ليمتصه رفضا للأكل الطبيعي.