وزراء الخارجية العرب

اتفق وزراء الخارجية العرب خلال اجتماعهم التشاوري في دولة الإمارات العربية المتحدة، على اتخاذ خطوات محددة يتم متابعتها بين الدول العربية وبعضها تمهيدًا لصياغة موقف عربي موحد ومشترك للتعامل مع موضوع التدخلات الإيرانية في شؤون الدول العربية.

جاء ذلك خلال اجتماع وزير الخارجية سامح شكري مع المجموعة الوزارية العربية المشكلة بموجب قرار مجلس وزراء الخارجية العرب المنعقد يوم 10 يناير/كانون الثاني الماضي لمتابعة تطورات الأزمة السعودية /الإيرانية، والمكلفة ببحث موضوع التدخلات الإيرانية فى الشؤون العربية ورفع توصيات في هذا الشأن للدورة القادمة للمجلس.

وأوضح المتحدث باسم الخارجية في بيان له الأثنين، بأن اللقاء ضم أمين عام جامعة الدول العربية ووزراء خارجية كل من مصر والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وباقي الدول العربية.

وقال وزير الخارجية سامح شكري عقب الإجتماع في تصريحات له، "ندعم قرار الجامعة العربية المتعلق بالتضامن مع السعودية ونرفض التدخلات الأجنبية في شؤون الدول العربية"، وأضاف "قطعنا علاقاتنا مع إيران بسبب اختلاف الرؤى الإقليمية وتدخلاتها في دول عدة في الخليج".

وعن الوضع السوري ومحادثات جنيف المرتقبة قال سامح شكري "إن القاهرة تعمل على جمع المعارضة السورية ودعم المسار السياسي من أجل حكومة انتقالية وانتخابات ديمقراطيةوكل الدول العربية كالسعودية والإمارات تشاركنا نفس الرأي".

وعقد سامح شكرى لقاءً ثنائيًا مع عادل الجبير وزير خارجية المملكة العربية السعودية على هامش اجتماع وزراء الخارجية العرب التشاوري المنعقد في أبو ظبي، وصرّح المتحدث باسم وزارة الخارجية في بيان له أن اللقاء تناول كافة الموضوعات الثنائية ذات الاهتمام المشترك، وسبل دفعها وتعزيزها في كافة المجالات، بما في ذلك متابعة أعمال واجتماعات مجلس التنسيق المصري السعودي، كما تم التباحث حول القضايا الإقليمية وفي مقدمتها تطورات الأزمة السورية والوضع في ليبيا واليمن.