جانب من تدريبات الأهلي

تونس – يونس بوقراع أصيبت بعثة فريق الكرة الأول في النادي الأهلي في تونس بحالة من القلق والارتباك بعدما عادت مشكلة مكان مباراة الفريق أمام البنزرتي التونسي في إياب دورالـ16 لبطولة دوري أبطال أفريقيا إلى نقطة الصفر من جديد، بعدما تمسك مسؤولي فريق البنزرتي بإقامة المباراة على ملعب الفريق في مدينة بنزرت. ولقد انتهى منذ قليل الاجتماع الذي عقده مجلس إدارة نادي البنزرتي مع مجلس الجامعة التونسية ووزير الرياضة التونسي ومسؤولي الأمن، وتمخض عن تمسك فريق البنزرتي بإقامة مباراة الأهلي على ملعب مدينة بنزرت.
وأمام تمسك مسؤولي البنزرتي بإقامة المباراة على الملعب الخاص بالفريق، تمت إحالة الأمر برمته إلى مراقب المباراة المكلف من الاتحاد الأفريقي لكرة القدم، والذي ذهب في جولة مع مسؤولي نادي البنزرتي لمعاينة ملعب المباراة.
وكان رئيس بعثة فريق النادي الأهلي في تونس، عضو مجلس الإدارة، المهندس هشام سعيد قد أكد أنه بصدد التقدم بشكل رسمي بطلب لنقل مباراة الأهلي المنتظرة مع البنزرتي التونسي إلى مدينة رادس وعدم خوض اللقاء في مدينة بنزرت التي تشهد اضطرابات واسعة منذ أيام.
وقال سعيد "سنتوجه بطلب رسمي إلى الاتحاد الأفريقي لكرة القدم بعدم إقامة المباراة في بنزرت، فالأجواء هناك لا تساعد على إقامة مباراة في كرة القدم، نظرًا للاضطرابات الواسعة فيها، والأفضل أن يتم نقلها إلى رادس".
وأضاف سعيد "لا ننكر حفاوة الاستقبال الرسمي من مسؤولي فريق البنزرتي، وهو ما يعكس عمق العلاقات بين الناديين، ولن يكون طلب الأهلي نقل المباراة فيه أي حرج للفريق التونسي، فنحن نقدر الأوضاع والغضب الجماهيري في مدينة بنزرت بسبب شعورها بالظلم فيما حدث مع فريقها في الدوري التونسي".
وأكد سعيد أن "صعوبة إقامة اللقاء يأتي في الوقت الذي يصعب على قوات الأمن تأمين بعثة الأهلي في فندق الإقامة في بنزرت، وتم نقلها إلى قرطاج، وهو ما يؤكد صعوبة تأمين الفريق داخل ملعب 15 أكتوبر في مدينة بنزرت".