عمان – علي الوهيبي يبحث المنتخب العماني الأول عن التأهل إلى نهائيات كأس آسيا 2015 عندما يحل ضيفا على المنتخب السوري الثلاثاء في قمة عربية مثيرة في العاصمة الإيرانية طهران، وستكون المواجهة صعبة على الطرفين وهي مباراة أكون أو لا أكون بالنسبة للمنتخب السوري لأن الفوز وحده سيضمن له الاستمرار في المنافسة على إحدى بطاقتي التأهل إلى النهائيات. وفي حالة نجاح الأحمر العماني في تكرار فوزه على شقيقه السوري فإنه سيضمن تأهله إلى النهائيات. ويتصدر المنتخب العماني ترتيب المجموعة الأولى برصيد 7 نقاط أمام الأردن 5 نقاط وسورية 4 نقاط، وفي حال فوز الأحمر العماني فأنه يرفع رصيده إلى 10 نقاط وبالتالي سيضمن تأهله مباشرة لأن رصيد المنتخب السوري سيتجمد عند 4 نقاط وتبقى له مباراة واحدة لن يصل إلى رصيد المنتخب العماني.
ولذلك فإن الموقعة لن تكون سهلة أمام الأحمر العماني لأن المنتخب السوري يلعب بكل طاقته وقوته من أجل الفوز لأن لا بديل سوى الفوز أمام السوري وهو سيخوض اللقاء بمعنويات عالية بعدما جدد أمله في التأهل بفوزه الكبير على سنغافورة برباعية نظيفة رافعا رصيده إلى 4 نقاط وسيبحث عن الانتصار على المنتخب العماني للوصول إلى النقطة السابعة والتمسك بالآمال.
وكان المنتخب العماني فاز على شقيقه السوري ذهابا في مسقط ويأمل في تكرار فوزه على السوري لضمان التأهل، لكن تحضيراته لم تكن بالشكل المطلوب ولم يلعب أي مباريات ودية بعد اعتذار بيلاروسيا واكتفى بالتدريبات اليومية في معسكر مسقط، ويستمر غياب الحارس العملاق علي الحبسي والمهاجم عماد الحوسني بداعي الإصابة.
لكن مدرب الأحمر لوجوين يملك البدلاء الجاهزون أبرزهم عبد العزيز المقبالي والحارس فايز الرشيدي أفضل حارس في الدوري العماني وعيد الفارسي، إضافة إلى وجود عنصر الخبرة تتمثل في أحمد مبارك كانو والقائد حسن مظفر.