كشف أثري جديد في منطقة سقارة

أعلنت وزارة الآثار المصرية اليوم السبت عن كشف أثري جديد في منطقة سقارة بمحافظة الجيزة ، حققته البعثة العاملة في المنطقة.

ونقلت قناة" RT" عن وزير الآثار خالد العناني قوله :"الاكتشاف الأثري اليوم هو واحد من الاكشتافات الأثرية الثلاثة التي تم الحديث عنها... ونعلن اليوم عن أول اكتشاف أما الاكتشافين الآخرين فسيتم الإعلان عنهما لاحقا وقبل نهاية 2018".

وأشار العناني إلى أن اكتشاف اليوم بدأ التنقيب عنه منذ أبريل / نيسان الماضي، ويضم 3 مقابر من الدولة الحديثة وأجزاء من مقابر من الدولة القديمة وعددا ضخما من المومياوات وبالأخص مومياوات القطط والحيوانات ومومياوات التماسيح وتماثيل ومعبودات صغيرة، وأن الكشف لا يزال في بدايته.

وأوضح أن الكشف عن الآثار في هذه المنطقة قامت به البعثة المصرية وهو استكمال لعمل البعثة الفرنسية التي توقفت منذ بضع سنوات واكتشفت مقابر شهيرة ومواقع أثرية هامة...

وتحدث الوزير عن منطقة سقارة في محافظ الجيزة، وعرفت هذه المنطقة كمكان عبادة، فيها موقع لعبادة الآلهة باستيت وهي القطة، (إحدى آلهة قدماء المصريين عبدت على هيئة القطة الوديعة)، وهذا مايفسر انتشار مومياوات كثيرة للقطط، وعدد ضخم من القطط المحنطة.

كما أوضح الوزير أن سقارة هي كباقي المناطق الأثرية الهامة في مصر التي يرتادها السائحون.

وأضاف أن منطقة سقارة فيها مقابر لعدد كبير من الأسرة الأولى حتى نهاية تاريخ مصر القديم ومقابر وآثار من العصر اليوناني والروماني وفيها مقابر من الدولة الحديثة وتحتاج لعدة أيام لزيارتها والتعرف على آثار هذه المنطقة.


ولفت الوزير إلى أن الاكتشافات الأثرية حاليا تلاقي تغطية إعلامية كبيرة وواسعة من وسائل إعلامية عديدة على عكس ما كان في السابق، ويتم الكشف وافتتاح هذه المواقع والإعلان عنها رسميا بحضور العديد من سفراء دول العالم والشخصيات الهامة.

 ونوه الوزير بأن الآثار المصرية تمت حمايتها رغم كل الأزمات إلى يومنا هذا، وتقوم القوات الأمنية بحماية الآثار وحماية السائحين والزوار وتوفير كل متطلبات الأمان