أطلقت "جامعة حمدان بن محمد الذكية" مسابقة "فرسان القراءة"، تحت مظلة "نادي الكتاب الذكي"، الداعمة لأهداف "2016 عاماً للقراءة"، في ترسيخ مكانة الدولة عاصمة للمحتوى والثقافة والمعرفة، وتكمن أهمية المسابقة في كونها مستندة إلى أهداف طموحة، تتجاوز نشر ثقافة القراءة، لتشمل تنمية القدرة على التفكير التحليلي والنقدي لدى القرّاء، وصولاً إلى جيل واعٍ ومؤهل لقيادة تنمية شاملة ومستدامة قائمة على الابتكار والمعرفة.

وتنطوي المسابقة على اختيار "أفضل مُلخص"، عقب إتاحة الفرصة أمام المتسابقين لإعداد تحليل موضوعي عن كتاب من بين مجموعة واسعة من الخيارات المتاحة باللغتين العربية والإنجليزية من مختلف الحقول المعرفية والأدبية.

واستهلَّ "نادي الكتاب الذكي" المسابقة بطرح كتابي "رؤيتي.. التحديات في سباق التميز"، و"ومضات من فكر"، لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، لإتاحة المجال أمام القرّاء للمشاركة والتأهل للفوز بلقب "فرسان القراءة"، عن "أفضل ملخص"، إلى جانب جوائز قيّمة وأجهزة لوحية وبطاقة دخول مجاني لمدة عام كامل إلى المكتبة الافتراضية لـ"جامعة حمدان بن محمد الذكية".

وسيتم اختيار الملخصات الفائزة بالمراكز الثلاثة الأولى من قبل لجنة تحكيم تضم نخبة من المثقفين والأكاديميين والمفكرين، استناداً إلى معايير صارمة لتقييم مستوى التفكير التحليلي والنقدي.

وأوضح رئيس "جامعة حمدان بن محمد الذكية"، الدكتور منصور العور، أن مسابقة "فرسان القراءة" تندرج في إطار التزام "جامعة حمدان بن محمد الذكية" بدعم مبادرة "عام 2016 عاماً للقراءة"، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، لجعل الإمارات منارة للعلم والمعرفة في العالم. مضيفاً: "نتشرّف بطرح مؤلفات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، لتمكين القرّاء من الاستلهام من رؤية ثاقبة تمثل نبراساً نهتدي به لمواصلة مسيرة التميز والريادة والابتكار، ولعلّ أبرز ما يميز (فرسان القراءة) أنها تستند إلى منهجية قائمة على ترجمة أهداف نادي الكتاب الذكي، المتمحورة بالدرجة الأولى حول توسيع المدارك المعرفية والثقافية للقرّاء على اختلاف مستوياتهم الثقافية والمعرفية والفكرية، فضلاً عن دعم الجهود الحثيثة التي تقودها جامعة حمدان بن محمد الذكية، في ظل توجيهات الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي الرئيس الأعلى للجامعة، لإثراء المخزون المعرفي، وتنمية مهارات التعليم الذاتي، وتعزيز مبدأ التعلم مدى الحياة، في سبيل ضمان بناء جيل متسلّح بالعلم والمعرفة والابتكار لصنع واستشراف المستقبل".