تمثال الكاتب الروسي ألكسندر سولجينيتسين

شهدت موسكو الثلاثاء، مراسم إزاحة الستار عن تمثال الكاتب الروسي البارز والحائز على جائزة نوبل للآداب، ألكسندر سولجينيتسين، وذلك بمناسبة حلول الذكرى الـ 100 لولادته.

وشارك في افتتاح التمثال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين ، ومجموعة من كبار المسؤولين في الحكومة الروسية وبلدية موسكو، حيث نصب التمثال في شارع يحمل اسم الكاتب المشهور.

وقال النحات، أندريه كوفالتشوك، إن التمثال الذي جهزه مصنوع من البرونز والغرانيت، والسبب في اختيار هاتين المادتين هو التناقض الحاد بين البرونز، الذي يعبر عن الكاتب "سولجينيتسين"، والغرانيت الذي يمثل الماكينة البيروقراطية السوفيتية، التي لا تقف أمام قوة البرونز/ الكلمة/ سولجينيتسين.

وشاركت في الفعالية أرملة الكاتب، ناتاليا سولجينيتسينا، وعمدة موسكو، سيرغي سوبيانيبن، ورئيس هيئة النشر والطباعة الروسية، ميخائيل فسيسلافسكي، والمندوب الخاص للرئيس الروسي لشؤون التعاون الثقافي الدولي، ميخائيل شفيدكوي.

يذكر أن ألكسندر سولجينيتسين (1918-2008) كان كاتبًا مشهورًا، سُجن في المعتقلات الستالينية ,  وذاع صيته بعد صدور قصته "يوم واحد لإيفان دينيسوفيتش"، نهاية خمسينيات القرن الماضي، وحصل على جائزة نوبل للآداب عام 1970، ونُفي من الاتحاد السوفيتي عام 1974، ثم عاد إلي روسيا عام 1994 , ومن أبرز مؤلفاته روايات: "الأرخبيل غولاغ"، "العجلة الحمراء"، "200 عام معًا" وغيرها.