عالمة الآثار الرائدة لمياء الكيلاني

يودّع العراق عالمة الآثار الرائدة لمياء الكيلاني، التي ساعدت في إعادة بناء المتحف العراقي في أعقاب الغزو الأميركي في العام 2003. 

أقرأ أيضًا:  صدور كتاب عن مدينة بابل يتغنى بإرثها وتاريخها الحضاري

وتوفيت الكيلاني، الجمعة ,عن عمر ناهز 80 عامًا، في عمّان الأردنية، وكانت من أوائل العراقيات اللاتي نقبن عن التراث الأثري الغني للبلاد.

وتجمّع أصدقاؤها وزملاؤها ومسؤولون ثقافيون عراقيون في المتحف صباح الإثنين لوداعها.

تخصصت الكيلاني في دراسة الأختام الأسطوانية، والأسطح المنقوشة في الحضارة الآشورية والبابلية القديمة.

و ساعدت لمياء في تحديد واستعادة القطع الأثرية المسروقة من المتحف الوطني في بغداد لإعادة فتحه في 2015وذلك في السنوات التي أعقبت الغزو الأميركي,ودعمت متحفًا للآثار في مدينة البصرة افتتح في 2016

يذكر أن لمياء ولدت في بغداد عام 1938، وحصلت على درجة الدكتوراه في علم الآثار من جامعة لندن وأقامت في المملكة المتحدة, ولها ثلاث بنات.

ونعى وزير الثقافة العراقي عبد الأمير الحمداني، الجمعة، رحيل لمياء الكيلاني,وقال الحمداني على صفحته على "فيسبوك" أنعى عالمة الآثار الدكتورة لمياء الكيلاني التي وافاها الأجل في عمّان".

وأضاف "أستاذتي الكيلاني أول آثارية في العراق بدأت مسيرتها في الحفريات الأثرية وفي المتحف العراقي منذ بداية الستينات",وتابع "مسيرة حافلة بالإنجاز والإبداع وخدمة الآثار".

واختتم "سيتم تشييع الدكتورة من المتحف العراقي، المكان الذي أحبته إلى مثواها في الحضرة القادرية".

قد يهمك أيضًا:

مسؤولون ومثفون يتخوفون من استهداف التراث الأثري العربي

الآثار تعلن الكشف عن 6 مقابر من عصر الدولة القديمة بقبة الهوا فى أسوان