وزير التربية والتعليم، حسين الحمادي

أفاد وزير التربية والتعليم، حسين الحمادي، بأن الوزارة خصصت ثلاثة ملايين و700 ألف درهم، لشراء الكتب والأدوات والوسائل التعليمية المبتكرة من معرض الشارقة الدولي للكتاب لرفد مكتبات المدارس بهذه الكتب حتى يظل الطالب على اطلاع بأحدث الإصدارات والمؤلفات والكتب، مؤكدًا أن المكتبات المدرسية كنز ثمين يتعين ايلاؤها عناية خاصة وتشجيع الطلبة على ارتيادها لتصبح القراءة عادة يومية لديهم، والتعمق في النهل من مصادر المعرفة، وغرس ثقافة القراءة في نفوسهم منذ الصغر.

وأوضح أن الوزارة تشارك هذا العام في المعرض بمنصة فاعلة تستحوذ على باقة من الفعاليات والورش التدريبية، والأنشطة الاثرائية، وعرض آخر الكتب والاصدارات العلمية، فضلًا عن تقديم عروض تمثيلية، وتستضيف أيضًا بعض المهتمين بالشأن التعليمي والثقافي لتقديم جلسات أدبية منوعة وهادفة بمشاركة واسعة من المناطق التعليمية.

وأكد الحمادي حرص الوزارة على المشاركة في المعرض لما يمثله من أهمية وقيمة تثقيفية وتنويرية، مشيرًا إلى أن الوزارة اجرت استعداداتها المكثفة مسبقًا للمشاركة في هذا الحدث، ووجهت المناطق التعليمية بتقديم كل ما هو جديد حتى تستفيد وتطلع شرائح المجتمع المختلفة على كل ما هو متوافر للارتقاء بذائقتهم اللغوية والمعرفية في ظل هذه التظاهرة الثقافية البارزة والمهمة عبر ما تطرحه وتقدمه من وجبة دسمة على صعيد العلم والمعرفة، لتخاطب أذواق الجميع سواء عبر حضور فعالياتها المنوعة أو لاقتناء الكتب وآخر الاصدارات الثقافية والابتكارات التعليمية التي تصب في سياق تشكيل وعي المجتمع.

ودعا إلى اغتنام فرصة المعرض وزيارته من قبل جميع شرائح المجتمع للاستفادة من محتوياته، والتعرف إلى ما يضمه من مؤلفات وكتب قيمة.

وأضاف أن معرض الشارقة الدولي للكتاب أضحى وجهة مهمة ومحبذة لدور النشر والكتاب والأدباء والمفكرين على جميع المستويات سواء المحلية أو العربية أو العالمية، وحدثًا كبيرًا وبوصلة للمهتمين بالشأن الثقافي والملتقيات الأدبية التي تزخر بكل ما هو نفيس وقيم.

وذكر أن المعرض يعد نافذة تستعرض عبرها الجهات الحكومية والخاصة من مؤسسات تربوية وتعليمية وجامعات في الدولة ما تحويه من خلاصة الفكر والبرامج التربوية والتعليمية الطموحة التي تضطلع بها، وبالتالي يشكل المعرض فرصة مثالية لعرض هذه المنتجات الإبداعية الفكرية والتعليمية للطلبة وذويهم خصوصًا والزائرين عمومًا