وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع

تشارك وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، في فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ47، التي تنطلق اليوم وتستمر حتى 10 شباط/فبراير المقبل.

ويمثل جناح وزارة الثقافة المظلة الرئيسة التي تنطوي تحتها تسع مؤسسات ثقافية مختلفة كجناح شامل، يعطي صورة متكاملة عن الثقافة الإماراتية، وما يحتويه المشهد الثقافي من تنوّع وتفرد.

ويضم الجناح إضافة إلى إصدارات وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، الأرشيف الوطني، واتحاد كتّاب وأدباء الإمارات، ومركز سلطان بن زايد للثقافة والإعلام، ومركز جمعة الماجد للثقافة والتراث، وهيئة الفجيرة للثقافة والإعلام، وندوة الثقافة والعلوم، ودائرة الثقافة والإعلام - حكومة الشارقة، وجمعية الناشرين الإماراتيين.

وأكّد الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، أن "مشاركة الدولة بجناح متميز في معرض القاهرة للكتاب تكتسب أهمية خاصة، إذ تأتي المشاركة لعدد كبير من المؤسسات الثقافية للدولة في هذه الفعالية الثقافية الضخمة إسهامًا من الإمارات في إنجاح هذا الحدث الثقافي الكبير"، مشيرًا إلى أن "معرض القاهرة الدولي للكتاب، الذي ينطلق الأربعاء، يعدّ منبرًا لتبادل الخبرات والمعارف في كل المجالات المرتبطة بعالم الكتاب المطبوع أو الإلكتروني، إضافة إلى أنه منصّة مهمة للحوار، وملتقى بين المشتغلين في صناعة الكتب في مختلف وسائلها وتقنياتها ووسائطها المتعددة، كنصوص مكتوبة ومسموعة ومرئية مع بعضهم من جهة، وبينهم وبين صانعي الثقافة من المبدعين والمثقفين والكتّاب من جهة أخرى".

وأوضح الشيخ نهيان بن مبارك أن "حرص الوزارة على المشاركة الفاعلة في مثل هذه الأحداث الثقافية الكبري، تأتي من منطلق تعزيز مكانة دولة الإمارات، واحدة من أهم الدول التي تشهد نهضة ثقافية وفكرية شاملة على مختلف الصعد"، لافتًا إلى المشاركة الواسعة لمختلف الجهات الثقافية بالدولة في الجناح الذي تشرف عليه وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، وتعرض من خلاله أهم إبداعات العقول الإماراتية، إضافة إلى تراث وتاريخ الدولة، ومظاهر نهضتها الشاملة.

وأضاف أن "الوزارة ستقدم ما يفوق 1100 عنوان مختلف، تتضمن كل إصداراتها من السلاسل والمراجع المختلفة التي تغطي العلوم الإنسانية، وتبرز قيمة المثقف الإماراتي، وإسهاماته في المشهد الثقافي العربي بشكل عام".

وأكد الشيخ نهيان بن مبارك أن "الثقافة الإماراتية تحظي بدعم كبير من قيادتنا الرشيدة ممثلة في صاحب السموّ الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، الذي يؤكّد دائمًا أهمية دور الثقافة والعلوم والمعارف في تقدم الدولة، ويساند بكل قوة حركة البحث والتأليف والترجمة والنشر في كل المجالات، وأخيه الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، مشيدًا بدعم صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، لكل المبادرات الثقافية، ودعم كل القامات الثقافية الإماراتية".