المنتدى الاستثمارى السعودى المغربى

تسعى المملكة المغربية خلال "المنتدى الاستثماري السعودي المغربي"، المقرر انعقاده في جدة، الأحد المقبل، حيث يراهن المغرب، على عرض الفرص الاستثمارية للمملكة، ومؤهلات السوق المغربية، عبر مناقشة الخط البحري المباشر بين السعودية والمغرب، هذا و أظهر تقرير صادر عن "الأمانة العامة لاتحاد غرف مجلس التعاون الخليجي"، أن الصادرات المغربية إلى السعودية ارتفعت من 62 مليون دولار عام 2006 إلى 260 مليون دولار عام 2011، فيما ارتفعت الصادرات السعودية إلى المغرب لتبلغ ما يقرب  1.75 مليار دولار عام 2011 .وفي سياق ذلك، أوضح الأمين العام للغرفة التجارية الصناعية في تصريح لوكالة الأنباء السعودية، أن قطاع المقاولات والإسكان وتصنيف المقاولين سيتصدر جدول أعمال المنتدى من خلال عرض لآلية العمل المشترك في القطاع بمشاركة الجانبين السعودي والمغربي إلى جانب قطاع السياحة من خلال عرض الفرص السياحية الاستثمارية في مجالات السياحة العائلية وتفعيل البرامج التنفيذية المتفق عليها بين البلدين المتعلقة بالسياحة والآثار والنزل التراثية والبيئية .وتستضيف الغرفة التجارية الصناعية بجدة في أكبر تجمع يدعم العلاقات الثنائية المشتركة، فعاليات منتدى الاستثمار السعودي المغربي بمشاركة نخبة من ممثلي القطاعات الحكومية والخاصة في البلدين وذوي الخبرة في مختلف الأنشطة الاستثمارية والسياحية والنقل والموانئ والشحن البحري والتسويق والتكنولوجيا والتنمية وقطاعات الكهرباء والجمارك والمقاولات.
وتستحوذ السعودية على ثلثي حجم المبادلات التجارية بين المغرب وبلدان مجلس التعاون الخليجي، حيث تجاوزت 3 مليارات دولار.وأظهر تقرير صادر عن الأمانة العامة لاتحاد غرف مجلس التعاون الخليجي، أن الصادرات المغربية إلى السعودية ارتفعت من 62 مليون دولار عام 2006 إلى 260 مليون دولار عام 2011، فيما ارتفعت الصادرات السعودية إلى المغرب لتبلغ نحو 1.75 مليار دولار عام 2011 .
وأوضح التقرير أن أهم المواد المصدرة من السعودية إلى المغرب المعادن والطاقة، والمواد الكيميائية، والصناعات الميكانيكية والتعدين، والنسيج والألبسة، إضافة إلى الصناعات الخفيفة والأغذية.