أسواق المال العالمية


دخلت أسواق المال العالمية أمس الثلاثاء مرحلة ترقب لخروج مجلس الاحتياط الفيديرالي الأميركي بإعلان غدًا الخميس عقب الاجتماعات التي ستعقد على مدار يومين، والتي سيتحدد خلالها القرار في شأن رفع أسعار الفائدة للمرة الأولى منذ 2006.

ويُستبعد على نطاق واسع اتخاذ المصرف المركزي الأميركي قرارًا في ضوء الضغوط التي ستفرضها الخطوة على أسواق العالم، خصوصًا المتعثرة كما في منطقة اليورو والناشئة كما في الصين والبرازيل، لكن القرار ما زال عرضة لتكهنات.

وارتفعت الأسهم الأوروبية مع ترقب المستثمرين نتائج اجتماع لجنة السياسات النقدية في مجلس الاحتياط الفيديرالي الأميركي في شأن أسعار الفائدة، وارتفع مؤشر "يوروفرست 300" للأسهم الأوروبية 0.3 في المائة بعدما هبط 0.5 في المائة عند الإغلاق في الجلسة السابقة، وصعد مؤشر "فايننشال تايمز 100" البريطاني 0.1 في المائة كما ارتفع مؤشر "داكس" الألماني 0.3 في المائة و"كاك 40" الفرنسي 0.3 في المائة.

وارتفع مؤشر "نيكاي" القياسي للأسهم اليابانية بعدما اختتم "بنك اليابان المركزي" اجتماعًا استمر يومين من دون أي قرارات مفاجئة، بينما ارتفعت أسهم شركات الأغذية إثر تقارير عن عملية اندماج بين اثنتين من كبرى شركات تصنيع اللحوم، وأغلق مؤشر "نيكاي" على 18026.48 نقطة بارتفاع 0.3 في المائة.

وأحجم "بنك اليابان" عن التوسع في برنامج الحفز الاقتصادي بينما أبقى على خياراته السياسية المحدودة تحسبًا لمزيد من التقلبات في الأسواق العالمية نتيجة الزيادة المتوقعة في أسعار الفائدة الأميركية، وتراجع مؤشر "توبكس" الأوسع نطاقًا 0.01 في المائة ليغلق عند 1462.24 نقطة في حين هبط مؤشر "جيه بي اكس - نيكاي 400" بنسبة 0.04 في المائة إلى 13109.25 نقطة.

وأغلقت الأسهم الأميركية أول من أمس على انخفاض مع عزوف كثر من المستثمرين عن القيام برهانات كبيرة قبيل اجتماع لجنة السياسة النقدية في مجلس الاحتياط الفيديرالي الأميركي هذا الأسبوع وتخوف آخرين من بيانات صينية ضعيفة.

وانخفض مؤشر "داو جونز الصناعي" 62.13 نقطة تعادل 0.38 في المائة ليغلق عند 16370.96 نقطة، وتراجع مؤشر "ستاندرد آند بورز 500" بمقدار 8.05 نقطة أو 0.41 في المائة إلى 1953 نقطة، ونزل مؤشر "ناسداك المجمع" 16.58 نقطة توازي 0.34 في المائة لينهي اليوم عند 4805.76 نقطة.