الأميرتين بياتريس وأوجيني

توجهت 3 من حفيدات ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية، صباح الإثنين، بصحبة جدتهن من أجل الاحتفال التقليدي لعيد "القيامة" في قلعة ويندسور. وظهرت ابنتا دوق يورك، الأميرتان بياتريس وأوجيني،

بصحبة الملكة إلى كنيسة "St George's Chapel"، جنبًا إلى جنب مع نجلة الملك ايدوارد الصغيرة لويس التي تبلغ من العمر 9 سنوات .
وبدت كلاً من بياتريس وأوجيني أنيقتان، وهما يرتديان القبعات والأحذية ذي الكعب العالي، وهما في طريقهما مع والدهما إلى الكنيسة في قلعة ويندسور، فيما حضرت أيضًا صوفي, إيرل كونتيسة وسكس، زوجة الأمير إدوارد، حيث ارتدت بدلة ملكية زرقاء اللون، وقبعة مزينة بريش الطاووس، في حين ارتدت بياتريس (24 عامًا)، معطفًا لونه بين الأزرق والأخضر، وقبعة بلون المسطردة، مزينة بريشة بلون المعطف نفسه، وحذاء كريمي اللون، وارتدت شقيقتها الأصغر أوجيني (22 عامًا)، فستانًا كريمي اللون مع قبعة باللون نفسه، ومعطفًا وحذاءًا أسود.
وصممت قبعة الأميرة بياتريس راشيل بلاك، بينما قبعة الأميرة أوجيني من تصميم سارة سانت، وبدت الملكة تتمتع بحالة جيدة، على الرغم من تعافيها من أعراض التهاب المعدة والأمعاء في وقت سابق من هذا الشهر، وبعد الحفل الذي أقامه رئيس ويندسور، ديفيد كونير، قامت الجماهير المهنئة خارج الكنيسة بتقديم التهاني إلى ملكة بريطانيا.
وتضمن الاحتفال، الذي استمر ساعة، تراتيل A Brighter Dawn Is Breaking و Jesus Christ Is Risen Today، في حين تلقت الملكة إليزابيث أثناء خروجها من الكنيسة، الورود من الأطفال، حيث تم اختيار التوأم هولي وبوي اللدين (5 أعوام)، بينما شارك والدهم بن، بالغناء مع فرقة الكنيسة.


وقالت بوبي "قلت للملكة عيد قيامة مجيد لجلالتك، كما انحنيت أمامها"، فيما أضافت والدتها فرانشيسكا، "هذا حدث خاص لنا ولأطفالنا، وسيظل ذكرى لهم"، في حين أوضح دانيل فيلبس (7 أعوام)، الذي سافر إلى ويندسور من كورنوال مع شقيقه ووالديه، "لقد قدمت الزهور إلى الملكة، وقالت لي شكرًا جزيلاً، وكنت متوترًا أمامها لأنها الملكة"، في الوقت الذي ذكر فيه ويليام دينمان (4 أعوام)، من نيوبورت، أنه كان متحمسًا وهو يقدم الزهور إلى ملكة بريطانيا.
وبعد الحفل عند مغادرتهم بالسيارة، ابتسمت الملكة والأمير فيليب إلى الجماهير المهنئة.