الإرهاق

بعض الإرهاق في العمل أمر لا مفر منه، ولكن معرفة كيفية جعل الأمور أسهل هي الخطوة الأولى إلى أن يصبح الموظف أكثر سعادة وصحة، ولا سيما وأنه يقضي وقتًا في العمل أكثر من أي مكان آخر، وتاليًا أورد موقع "harpers bazaar"، خمس علامات تدل على أن العمل يضر بصحة الموظف:

1. العمل الإضافي المستمر
معظم الموظفين يضطرون للعمل حتى وقت متأخر، أو في وقت مبكر لساعات إضافية، ووفقًا لتقارير الصحية، فإن أكثر من ثلثي الموظفين المقيمين في المملكة المتحدة يعملون يومًا إضافيًا كل أسبوع، وقد أبرزت دراسات عدة المخاطر الصحية للعمل باستمرار خارج ساعات التعاقد كونها تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية والاكتئاب، كما قدمت أدلة على أنه يقلل الإنتاجية، ويؤدي إلى ضعف الأداء الإدراكي.

2. عدم النهوض من المكتب لساعات
ارتبط الجلوس لفترات طويلة بارتفاع خطورة الإصابة بأمراض القلب والسكري والبدانة والسرطان والاكتئاب، فضلًا عن مشاكل العضلات، ووفقًا لتقرير صدر مؤخرًا، كانت الاضطرابات العضلية الهيكلية المرتبطة بالعمل مسؤولة عن 40% من أيام العطل المرضية.

3. الوقوف طويلًا
هناك وظائف تتطلب من العاملين الوقوف باستمرار، وتشير تقارير إلى أن نصف العاملين في العالم يقضون 75% من يومهم واقفين، مثل العاملين في مجالات البيع بالتجزئة، والمقاهي، والخدمات الغذائية، وحتى الرعاية الصحية، ويمكن أن يؤدي ذلك إلى الدوالي، وسوء الدورة الدموية، وتورم القدمين والساقين، وحتى مشاكل القلب، كما يعد أحد الأسباب الرئيسة لالتهاب الكعبين، وأسفل الظهر.

4. قضاء فترة طويلة في المواصلات
التنقل يوميًا لمسافات طويلة بالمواصلات، له تأثير سيئ على الصحة العامة، ووجد مكتب الإحصاءات الوطنية في المملكة المتحدة أن الأشخاص الذين ينتقلون أكثر من نصف ساعة للعمل يوميًا يعانون مستويات توتر وقلق أعلى ممن يقطعون مسافة أقصر، أو لا يتنقلون على الإطلاق.

5. السهر في المكتب
يؤثر العمل على النوم بشكل كبير، إذ يمكن أن تتداخل المستويات العالية من التوتر مع أنماط النوم، وتضر بالرفاهية العقلية والجسدية، وعدم الحصول على قسط كاف من النوم يزيد خطر السمنة، وأمراض القلب، والالتهابات وحتى السرطان.