"الصحة" المصرية تعلن حالة الطوارىء استعداداً لمحاكمة مرسي

القاهرة – عمرو والي رفعت وزير الصحة والسكان مها الرباط حالة الطوارئ القصوى، في كل مستشفيات مصر، ابتداءً من الغد، وحتى الاثنين المقبل، والذي سيشهد محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي، وذلك تحسبًا لوقوع أية اشتباكات, لاسيما في المستشفيات المحيطة بميدان التحرير. ووضعت هيئة الإسعاف المصرية خطة طوارئ، تحسبا لوقوع أي أحداث عنف، بالتزامن مع محاكمة الرئيس السابق محمد مرسي، في مقر معهد أمناء الشرطة، والمقرر إجراؤها، الاثنين، 4 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري. وتشمل الخطة الدفع بـ2004 سيارات إسعاف، موزعة على القاهرة والمحافظات، بينها 434 سيارة في إقليم القاهرة الكبرى وحده، و223 سيارة في محافظة القاهرة ومنطقة حلوان، فضلاً عن 144 سيارة في محافظة الجيزة ومدينة 6 أكتوبر.
ومن المقرر الدفع بتلك السيارات في الميادين الكبرى، وأماكن التجمعات المنتظرة في القاهرة والمحافظات، بالتزامن مع دعوات المنتمين لجماعة "الإخوان" إلى تنظيم مظاهرات في مناطق متفرقة في الجمهورية، اعتراضًا على محاكمة مرسي، وعلى رأس تلك الأماكن ميدان التحرير، والمقرر الدفع بـ10 سيارات إسعاف في محيطه، تتوزع في ميداني عبد المنعم رياض وسيمون بوليفار، و10 سيارات في محيط معهد أمناء الشرطة، مقر عقد المحاكمة. ويبدأ تنفيذ الخطة قبل موعد بدء المحاكمة بـ24 ساعة، برفع درجة الطوارئ في جميع مرافق الإسعافات، في محافظات الجمهورية، وإلغاء إجازات العاملين كافة، وكذلك التأكد من صلاحية سيارات الإسعاف للعمل، مع التأكد من توافر الأدوية والمستلزمات الطبية فيها، على أن يتم متابعة تنفيذ الخطة عن طريق غرفة العمليات المركزية، في مقر هيئة الإسعاف، برئاسة الدكتور أحمد الأنصاري.
كما شملت الخطة توفير فرق للانتشار السريع، وفرق طوارئ الإسعاف المركزي، في الشوارع والطرق المؤدية لمعهد أمناء الشرطة في طرة، مكان إقامة المحاكمة. وشدّدت الخطة على عدم غلق الأطباء أو المسعفين لهواتفهم المحمولة، والالتزام بالرد على الهاتف، وأن من يخالف ذلك سيتعرض للمسؤولية.
وأكّدت الخطة على أنه تم التأكد من حالة جميع سيارات وصلاحيتها للعمل، والتأكد من عمل اللاسلكي الخاص بها، وصلاحية جميع الأجهزة الطبية فيها، وتوافر جميع المستلزمات الطبية، بالكميات المناسبة.
كما تدعم المستشفيات بأطباء الرعاية الحرجة، والعاجلة، والأدوية والمستلزمات، وكذلك تم توفير كميات من أكياس الدم ومشتقاته، ورفع درجة الاستعداد في غرفة العمليات المركزية، تحسبًا لأي طوارئ، كما تم تخصيص رقم 137 مركز النداء الآلي.