غرفة صناعة الأدوية

القاهرة – محمد عبدالله أكد رئيس غرفة صناعة الأدوية في اتحاد الصناعات المصرية، الدكتور مجدي علبة الدور السياسي المهم لهذه الصناعة، إذ أن الاكتفاء الذاتي للدواء يحمي السيادة المصرية من أي تأثيرات أو ضغوط خارجية، موضحًا أنه سيعرض جميع المشاكل والتحديات التي تواجه صناعة الأدوية، وعلى رأسها مشكلة تسعير الأدوية المطروحة في السوق ووضع نظام عادل لتسجيل المستحضرات الدوائية الجديدة، إضافة إلى مشاكل التسجيل، وذلك الأحد المقبل على وزيرة الصحة الدكتورة مها الرباط، وعدد من المسؤولين عن الدواء في مصر وممثلين عن الصيدلة والأطباء.
وأضاف علبة أن صناعة الدواء في مصر قدمت ومازالت تقدم خدمات عدة للمجتمع المصري، وتتحمل الكثير من أجل الأهداف السامية لهذه الصناعة التي تمس المريض المصري، وما لهذه الصناعة من بعد اجتماعي واقتصادي.
وأشار علبة إلى أنه يتم تشكل عدة لجان في الغرفة، يتمثل دورها في دراسة المشكلات التي تواجه صناع الأدوية في الغرفة، منها لجنة لدراسة إعادة تسعير الأدوية وتذليل تسجيل المستحضرات الجديدة، ولجنة للتواصل والإعلام، وأخرى للتواصل مع أصحاب الصيدليات.
وأشار إلى أن أصحاب الصيدليات وشركات ومصانع الأدوية كيان واحد، وكل متكامل، موضحًا أن الغرفة تدرس مشكلات أصحاب الصيدليات وتسعي لحلها، وعلى رأس هذه المشكلات الأدوية المرتجعة، مؤكدًا أن أصحاب الصيدليات الخاصة، جزء لا يتجزأ من قطاع الدواء، وأن الغرفة بصدد عقد لقاء مشترك خلال الفترة المقبلة بين الصناع وأصحاب الصيدليات للتوصل إلى حلول مرضية للطرفين.
وأضاف علبة أنه قام ومجلس إدارة الغرفة السابق بعد ثورة يناير بالتواصل مع أصحاب الصيدليات إلى حل مشكلة مرتجعات الأدوية، وتم اتخاذ قرارات جيدة في حينها، مشيرًا إلى أنه طالما أن هذه المشكلة تجددت بعد أقل من عامين، فهذا يعني أنه لم يتم التوصل إلى الأسباب الحقيقية لهذه المشكلة ولم يتم حلها حلًا علميًا.
وأكد علبة حرص مجلس إدارة الغرفة الجديد على عمل دراسة متأنية للوصول إلى الأسباب الحقيقية لهذه الظاهرة المتكررة، والقضاء عليها نهائيًا لضمان عدم عودتها مرة أخرى في المستقبل.