مستشفى الجامعة الأميركية في بيروت

لاتزال قضية وفاة مريضين في مستشفى الجامعة الأميركية في بيروت في ظروف غامضة، تستأثر باهتمام الأوساط السياسية و الطبية و الأمنية في ضوء ما أشيع من معلومات غير مؤكدة عن عملية قتل متعمد لهما. فقد  أعلنت إدارة المركز الطبي في الجامعة الأميركية في بيروت، أن نتائج تقارير التشريح لحالتي الوفاة اللتين حدثتا في المركز (مستشفى الجامعة)، لم تصدر بعد، و ان صدورها سيكون في غضون الأسابيع الأربعة إلى الستة المقبلة، نافية صحة المعلومات و"الإدعاءات" عن أسباب الوفاة، كما نفت حصول وفاة ثالثة، وتمنت على وسائل الإعلام "التوقف عن تلك الادعاءات وانتظار صدور النتائج الرسمية، حيث تسببت تلك الادعاءات المختلقة في خلق مخاوف لا مبرر لها لدى عامة الشعب".
وأكدت المستشفى في بيان لها السبت، أن نتائج تقارير التشريح لحالتي الوفاة لا تزال تحت المراجعة و أن نتائج التقارير تستغرق وقتا أطول وليس 3 أيام مثلما ادعت الأخبار الصحفية، علما بأنه من المتوقع صدورها في غضون الأسابيع الأربعة إلى الستة المقبلة. كما شددت على أنه لا توجد سجلات بحالة وفاة ثالثة تحت ظروف مماثلة لحالتي الوفاة السابقتين.
من جهته، كلف وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال علي حسن خليل، المدير العام للوزارة الدكتور وليد عمار، التحقيق في الحادثة والاطلاع من إدارة المستشفى على كامل التقارير التي تبين الأسباب والظروف، وإعداد تقرير بنتيجة ذلك ليبنى على الشيء مقتضاه.